الغارات الأمريكية على الحوثيين تكشف ازدواجية المعايير لدى إخوان اليمن

الغارات الأمريكية على الحوثيين تكشف ازدواجية المعايير لدى إخوان اليمن

الغارات الأمريكية على الحوثيين تكشف ازدواجية المعايير لدى إخوان اليمن


27/03/2025

أثار تصريح القيادي في حزب (الإصلاح)، "ذراع الإخوان المسلمين في اليمن"، والبرلماني عبد الله أحمد علي العديني، حول تحرير صنعاء من ميليشيات الحوثي الإرهابية، أثار جدلًا كبيرًا، وموجة من الانتقادات والاستنكار بين الصحفيين والمراقبين للشأن اليمني.

وقال العديني في تصريح صحفي: إنّ "من يريد أن يحرر صنعاء تحت لافتة أمريكية هو عميل بامتياز، نريد التحرير تحت راية إسلامية". 

ووفق ما نقلت صحيفة (الأمناء)، رأى عدد من الصحفيين أنّ هذا التصريح يعكس ازدواجية المعايير لدى بعض قيادات الإخوان، متسائلين: "إذا كان القصف الأمريكي يتم بتنسيق مع حزب (الإصلاح)، فهو إسلامي ومشروع، أمّا إذا استهدف خصومهم، فيصبح استعمارًا وعمالة؟"

الضربات الأمريكية لم تُقابل برفض من قبل قيادات حزب الإصلاح، بل على العكس جاء بعضها بناءً على تقارير استخباراتية ومعلومات ميدانية مرتبطة بالإخوان.

وأشار متابعون إلى أنّ الضربات الأمريكية التي استهدفت الحوثيين لم تُقابل برفض من قبل قيادات حزب الإصلاح، بل على العكس جاء بعضها بناءً على تقارير استخباراتية ومعلومات ميدانية مرتبطة بحزب الإصلاح، ممّا يثير تساؤلات حول موقف الحزب من التدخلات الخارجية وطبيعة التحالفات التي يبنيها وفق مصالحه.

وفي الوقت الذي يرفع فيه حزب الإصلاح شعارات رفض التدخل الأجنبي، يؤكد المراقبون أنّ مواقفه على الأرض لا تعكس هذه الشعارات، فقد استفاد الحزب من دعم دولي مباشر وغير مباشر في عدة محطات سابقة، سواء في مواجهة الحوثيين أو في صراعه مع الأطراف اليمنية الأخرى، هذا إلى جانب الدعم المالي والسياسي الذي حظي به من الولايات المتحدة الأمريكية، ولقاءاتهم مع المسؤولين خلال الفترة الماضية أكبر دليل على ذلك.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية