في محاولة لزعزعة الاستقرار في العراق والنيل من الانتصار السياسي الكبير مؤخراً بتنظيم الانتخابات، شنّ تنظيم داعش الإرهابي هجوماً على إحدى القرى شرق العراق أسقط قتلى وجرحى.
وأفاد مراسل روسيا اليوم في العراق أمس بمقتل 11 مدنياً وإصابة 6 آخرين بهجوم لتنظيم "داعش" شرقي البلاد.
الحلبوسي: استهداف الإرهاب للمدنيين الآمنين في ديالى دليل واضح على وحشيته، ومحاولة مفضوحة لزعزعة الصف الوطني
وذكر الموقع أنّ تنظيم "داعش" شنّ هجوماً على قرية بني تميم في محافظة ديالى شرقي العراق، وأسقط 17 مدنياً بين قتيل وجريح، في حصيلة أولية.
من جانبه، أكد رئيس تحالف تقدّم محمد الحلبوسي أنّ استهداف الإرهاب للمدنيين في ديالى محاولة مفضوحة لزعزعة الصف الوطني.
وقال الحلبوسي في تغريدة له على "تويتر" تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم الأربعاء: إنّ "استهداف الإرهاب للمدنيين الآمنين في ديالى دليل واضح على وحشيته، ومحاولة مفضوحة لزعزعة الصف الوطني واللحمة المجتمعية في قرى ومدن المحافظة".
ودعا الحلبوسي القوى السياسية الوطنية إلى "تغليب مصلحة العراق على ما سواها، وتفويت الفرصة على المتربصين بوحدة أبناء الوطن الواحد".
ويحاول تنظيم داعش إعادة ترتيب صفوفه في العراق وشنّ هجمات من وقت إلى آخر، وكان الهجوم على محطات الكهرباء هدفه في الفترة الأخيرة.
ولم يستطع التنظيم في ظل الانتشار الأمني الكبير خلال الانتخابات القيام بعمليات كبيرة لتعطيلها.