أعلن وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح، مساء أمس، أنّ القوات الحكومية استعادت السيطرة على معظم الأراضي على الحدود مع إثيوبيا.
وقال صالح، في مقابلة مع وكالة "رويترز": "نحن نؤمن بالحوار لحل أي مشكلة... لكنّ جيشنا سيقوم بواجبه لاسترجاع كل أراضينا. حالياً استعاد جيشنا ما بين 60 إلى 70% من الأراضي السودانية".
تقارير الاستخبارات السودانية أكدت أنّ تنظيم وتدريب وتسليح القوات التي هاجمته ليست لميليشيا بل لقوات نظامية
وتندلع مواجهات بين الجيش السوداني والعصابات الإثيوبية على الحدود الشرقية، منذ أسابيع، في محاولة لاستعادة أراضٍ توغلت فيها تلك العصابات منذ عقود، فيما تتهم السودان الجيش الإثيوبي بتقديم الدعم لتلك العصابات.
وتابع صالح: إنّ القوات السودانية تحركت بشكل دفاعي، مشيراً إلى أنّ الاشتباكات توقفت خلال اليومين الماضيين.
وأضاف وزير الإعلام: "تقارير الاستخبارات السودانية أكدت أنّ تنظيم وتدريب وتسليح القوات التي هاجمته ليست لميليشيا بل لقوات نظامية"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وقد تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، ووصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.
وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن حدود دولة السودان، لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.
ووقعت اشتباكات مسلحة بين القوات السودانية والإثيوبية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين الآخر بالتحريض على العنف، وأجرى البلدان محادثات هذا الأسبوع في الخرطوم حول تلك القضية.