السعودية تُجنّس 27 شخصية بينهم علماء شيعة... تفاصيل

السعودية تُجنّس 27 شخصية بينهم علماء شيعة... تفاصيل


15/11/2021

أعلنت المملكة العربية السعودية منح جنسيتها لـ(27) شخصية في عدة حقول دينية وعلمية وثقافية، من بينهم علماء شيعة.

وبحسب موقع العربية، فقد استوعبت القوائم الأولية بعد صدور الموافقة الملكية، الخميس الماضي، كلّ المجالات الحيوية التي من شأنها أن تسهم في إنعاش الوسط المحلي السعودي بإنتاجاتهم وجهودهم في تخصصات مختلفة، وذلك بالإضافة إلى جهودهم النوعية طوال عقود من تاريخهم العلمي والعملي التي أهلتهم لبلوغ درجة علمية مبرزة مهمّة.

وشمل القرار الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان محمد الحسيني، أحد علماء المذهب الشيعي، من ذوي الحضور الإعلامي المتميز في العالم الإسلامي وخارجه، خاصة في أوروبا، ودعم مشروع اعتدال الطروحات الوسطية، ونبذ الطائفية، ومحاولات تسييس الطائفة الشيعية من داخلها لأغراض سياسية وإيديولوجية.

وقد نشر الحسيني "تغريدة" على "تويتر" قال فيها: "أتوجّه بالشكر للمقام السامي لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على الشرف العظيم بمنحي الجنسية السعودية، وأؤكد أنّ حصولي على الجنسية هو ولاء وانتماء ومسؤولية نحملها على عاتقنا لتحقيق رؤية 2030 وخدمة المملكة"، وفق ما أورده "مرصد مينا".

القرار شمل الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي في لبنان محمد الحسيني، أحد علماء المذهب الشيعي، من ذوي الحضور الإعلامي المتميز في العالم الإسلامي وخارجه

كما منحت الجنسية، بحسب العربية، للباحث في دراسات الفكر الإسلامي رضوان نايف السيد، عضو المجلس الأعلى في رابطة العالم الإسلامي، وهو أحد كبار العلماء المصادقين على وثيقة مكة المكرمة، وحائز على جائزة الملك فيصل العالمية في حقل الدراسات الإسلامية، ويحظى بحفاوة عالمية في عموم المؤتمرات ذات الصلة بالدراسات والفكر الإسلامي.

ومنحت المملكة أيضاً جنسيتها لحسين الداودي، ويعمل حالياً رئيساً للمجلس الإسكندنافي للعلاقات، عضو المجلس الأعلى في رابطة العالم الإسلامي، ومن المصادقين على وثيقة مكة المكرمة، وهو مهتم ببناء جسور التواصل بين الديانات، ونشر الثقافة الإسلامية المعتدلة، ويتميز بحظوة علمية وفكرية وحضور مؤثر، وكذلك منحت الجنسية لمحمد نمر السمّاك، الأمين العام للّجنة الإسلامية - المسيحية للحوار، عضو المجلس الأعلى في رابطة العالم الإسلامي، ويُعدّ من طليعة المفكرين العرب في مجاله، وأحد كبار العلماء المصادقين على وثيقة مكة المكرمة، وهو كاتب متميز، وأكاديمي له طروحات سياسية وثقافية ذات صلة تتميز بالموضوعية والعمق، ومؤلفات في مجال الحوار بين الشرق والغرب.

وفي المجال العلمي، مُنحت الجنسية لعماد محمد تليجة، استشاري أمراض معدية، حاصل على البورد الأمريكي في الأمراض المعدية، وعلى شهادة الإدارة والقيادة للأطباء من "كنجز فند" في بريطانيا، وشهادة الاستشارات الصحية الدولية من جامعة ليفربول، وشهادة التميز في الرعاية الصحية جي أي هيلكير، وعدد من الشهادات الصحية الأخرى، نشر أكثر من (87) بحثاً علمياً، سبق أن تمّ تصنيفه في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن الأولوية الأولى، الأجنبي ذو القدرة الاستثنائية في "علوم القلب والأوعية الدموية" عام 2012م، وقد حصل على عدد من الجوائز المحلية في الطب والبحوث الطبية، وهو عضو في أكثر من مجموعة خبراء (مجموعة الخبراء الأمريكية لالتهاب الشغاف القلبي المعدي، والتشخيص والعلاج المضاد للميكروبات وإدارة المضاعفات، من 2012م حتى الآن)، ورئيس مجموعة خبراء التهاب الشغاف القلبي المعدي، والعبء العالمي للأمراض (من 2007 حتى 2010م).

كما منحتها لفاروق عويضة، استشاري جراحة قلب، حاصل على الدكتوراه الأوروبية في جراحة القلب والشرايين، والبورد الأوروبية في جراحة القلب والشرايين.

الصفحة الرئيسية