السعودية تتخذ خطوات لمواجهة هذا النوع من المحتوى الإلكتروني... ما هو؟

في إطار مكافحة المحتوى الإلكتروني السطحي والسلبي، استدعت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في المملكة العربية السعودية أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المحتوى الخاص بالألعاب الإلكترونية، لمخالفته ضوابط المحتوى الإعلامي، وعرض محتوى مخالف لنظام الإعلام المرئي والمسموع.

وأوضحت الهيئة، في بيان على موقعها الرسمي على الإنترنت أنّ هذا الإجراء يهدف إلى حماية مصالح المجتمع والمتابعين، ويساهم في تقديم محتوى إعلامي متنوع وهادف، على ألّا يتضمن معلومات مضللة، وألّا يخالف نظام الإعلام المرئي والمسموع، ممّا يسهم في تعزيز وتحسين القطاع الإعلامي للوصول إلى أعلى درجات التميز على المستويين الإقليمي والدولي.

الهيئة: هذا الإجراء يهدف إلى حماية مصالح المجتمع، والمتابعين، ويساهم في تقديم محتوى إعلامي متنوع وهادف.

وأكدت عدم تهاونها في إيقاع العقوبات النظامية بحق المخالفين، داعية إلى الالتزام بأنظمتها ولوائحها المنظمة للإعلام المرئي والمسموع، ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن أيّ ملاحظات أو مخالفات إعلامية عبر رابطها الرسمي أو الهاتف.

وتُعتبر السعودية أكبر سوق لوسائل الإعلام الاجتماعي في المنطقة، حيث إنّ أعمار 75%   من سكانها تحت سن الـ30، بحسب دراسة أجرتها شركة "سناب إنك" المالكة لتطبيق "سناب شات" التي قالت: إنّ السعوديين يشاهدون مقاطع الفيديو على التطبيق بمعدلات تفوق مشاهدتهم لمحتوى التلفزيون، مشيرة إلى أنّ كل (5) من أصل (6) سعوديين يشاهدون مقاطع الفيديو القصيرة يومياً.

‏ويَستحوذ المحتوى السطحي وغير الهادف على اهتمام مؤثِّري سنابشات، وعلى الرغم من وجود نسبة من المحتوى الهادف، إلا أنّ ضآلة حجمه مقارنة بالمحتوى التافه والدعائي الإعلاني، جعلته غيرَ مرئي وسطَ الكمِّ الكبير من السطحية، إضافة إلى الدعاية المباشرة لأنفسهم ولعلامات تجارية محدّدة، من خلال استغفال الجمهور وإيقاعه في شباك الدعاية بطرق خادعة وغير مباشرة.