الحوثيون يوظفون المرأة في الحشد والقتال... تفاصيل

الحوثيون يوظفون المرأة في الحشد والقتال... تفاصيل


06/06/2021

عادت ميليشيا الحوثيين في اليمن إلى توظيف المرأة في الحشد والقتال، عبر ذراعها النسائي المعروف باسم "الزينبيات"، وسط نشاط ملحوظ لهن. 

 وقد اشتهر تنظيم "داعش" الإرهابي بين الجماعات والمنظمات المتشددة بإتاحة أدوار أكبر للمرأة، سواء في العمليات الإرهابية أو من خلال الحشد والدعم اللوجيستي. 

 وبحسب ما أورده موقع "العربية"، فإنّ مصادر محلية يمنية أفادت بأنّ الميليشيات الحوثية أمرت عناصرها النسوية المعروفات بـ"الزينبيات" بالنزول إلى أحياء العاصمة صنعاء لجذب الفتيات إلى مراكزها الصيفية الطائفية.

 ونقلت المعلومات أنّ الزينبيات بتن يستقطبن الطالبات اللاتي يدرسن كي يلتحقن في مراكز الميليشيات بغية تنفيذ أجندتها الطائفية، مستغلة حاجات أسرهن المالية بعد عجزهن عن حشد فتيات وطالبات.

الميليشيات خصصت للطالبات مركزاً استولت عليه، وتتولى إدارته كمركز صيفي تعبوي، وسط قلق العائلات من هذا الإصرار

 وأشارت إلى أنّ نساء من الميليشيات الحوثية بدأن يزرن الفتيات في البيوت لإقناع الأمهات بتسجيلهن في المراكز الصيفية، متعهدات بتوفير المواصلات والكتب والمستلزمات.

 وأشارت المصادر إلى أنّ الميليشيات خصصت للطالبات مركزاً استولت عليه وتتولى إدارته كمركز صيفي تعبوي، وسط قلق العائلات من هذا الإصرار.

 الميليشيات الحوثية كانت قد أعلنت تدشين آلاف المراكز الصيفية في صنعاء ومناطق سيطرتها، بغرض استقطاب الأطفال لغرس الأفكار الطائفية في عقولهم.

 وكان حقوقيون وسكان يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين قد حذّروا قبل أشهر من مغبة مواصلة الميليشيا تحركاتها الحالية لاستقطاب الأطفال وصغار السن وغسل أدمغتهم بالأفكار الطائفية والمتطرفة، ومن ثم الزج بهم وقوداً لعملياتها العسكرية المختلفة، مؤكدين أنّ مئات الأطفال في صنعاء وريفها وبعض المحافظات مثل إب وذمار وعمران وحجة يتعرضون منذ أواخر كانون الثاني (يناير) الماضي للاستهداف والاستقطاب الحوثي المنظم، الذي تتم غالبيته بعيداً عن أسر الأطفال وذويهم.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية