قالت القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن في بيان نقلته وكالة "سبأ نت" الرسمية أمس: إنّها "رصدت تحركات مكثفة وتشييد مواقع قتالية وعسكرية لما تسمّى المليشيات البحرية الحوثية في شواطئ مديرية التحيتا، جنوبي محافظة الحديدة، ممّا دفعها للتعامل بحزم مع تلك التحركات، ووجهت لها سلسلة ضربات مركزة وحققت إصابات مباشرة ودقيقة في الأهداف المرصودة.
يأتي إحباط تمركز الميليشيات عسكرياً في مواقع مطلة على البحر الأحمر بعد يوم واحد من اختبار ميليشيات الحوثي صاروخاً مضاداً للسفن بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وقد تم إطلاقه من مديرية نهم في صنعاء، وسقط غرب الحديدة بالمياه الدولية.
القوات المشتركة ترصد تحركات مكثفة وتشييد مواقع قتالية وعسكرية للحوثيين في شواطئ التحيتا، وتتعامل معها كتهديد للملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
وقال المتحدث باسم الجيش اليمني عبده مجلي أول من أمس: إنّ عناصر من ميليشيات الحوثي أجروا تجربة لإطلاق صاروخ مضاد للسفن، مشيراً إلى أنّ الجيش لديه أدلة دامغة تثبت تورط الحرس الثوري الإيراني.
ونقلت صحيفة "سبتمبر نت" المحلية عن مجلي قوله: إنّ الصاروخ الحوثي أطلق من العاصمة صنعاء وسقط غرب الحديدة.
ووصف المتحدث باسم الجيش اليمني إطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين بأنّه "عملية إرهابية".
المجلي: ميليشيات الحوثي أجرت تجربة لإطلاق صاروخ مضاد للسفن، والجيش لديه أدلة دامغة تثبت تورط الحرس الثوري الإيراني
وذكر المتحدث أنّ "التهديد الحوثي تقويض للأمن الإقليمي والدولي، وعلى المجتمع الدولي تحمّل مسؤوليته في حماية الممرات الدولية وضمان حرية الملاحة البحرية".
والثلاثاء الماضي أعلنت البحرية الأمريكية أنّها اعترضت شحنة إيرانية ضخمة من المواد المتفجرة كانت متجهة إلى اليمن في المياه الدولية لخليج عُمان.
وأوضحت البحرية، في بيان نشرته على حسابها في تويتر، أنّها تمكنت من ضبط (70) طناً من وقود الصواريخ في قارب متجه من إيران إلى الشواطئ اليمنية.
وأضافت أنّ هذا الوقود المهرب يكفي لـ (10) صواريخ باليستية، ولفتت إلى العثور على أكثر من (100) طن من السماد المتفجر.