الحكومة اليمنية تُحمّل الحوثيين مسؤولية وفيات "أطفال السرطان" وهذا ما دعت إليه

الحكومة اليمنية تُحمّل الحوثيين مسؤولية وفيات "أطفال السرطان" وهذا ما دعت إليه

الحكومة اليمنية تُحمّل الحوثيين مسؤولية وفيات "أطفال السرطان" وهذا ما دعت إليه


15/10/2022

بعد أن اعترفت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في وقت سابق بوفاة (10) أطفال من مصابي السرطان جرّاء حقنهم بأدوية مهربة ومنتهية الصلاحية، بعد أكثر من (3) أسابيع على الحادثة، حمّلت الحكومة اليمنية جماعة الحوثيين مسؤولية وفاة أكثر من (18) طفلاً مصاب بالسرطان في صنعاء إثر إعطائهم أدوية ملوثة.

وطالبت الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً مساء أمس، المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل للكشف عن المتورطين في حادثة قتل أطفال السرطان بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية.

الحكومة اليمنية تُحمّل ميليشيات الحوثي مسؤولية وفاة أكثر من (18) طفلاً مصاباً بالسرطان في صنعاء، إثر إعطائهم دواء ملوثاً

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إنّ التقارير تؤكد أنّ ميليشيات الحوثي وزعت كمية من الأدوية منتهية الصلاحية على المستشفيات بعد التلاعب بتاريخ الانتهاء، ممّا تسبب في وفاة أكثر من (18) طفلاً من مرضى سرطان الدم.

الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تدعو المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق عاجل للكشف عن المتورطين في حادثة قتل أطفال السرطان

وأضاف عبر حسابه على "تويتر" أنّ "ميليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن فاجعة وفاة أكثر من (18) طفلاً من مرضى سرطان الدم، بعد توزيعها جرعة دواء كيميائي منتهي الصلاحية، تم تكديسه لفترات طويلة في مخازن الميليشيات، وحقن الأطفال الضحايا بالجرعة الملوثة في أحد المستشفيات بالعاصمة المختطفة صنعاء".

معمر الإرياني: ميليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن فاجعة وفاة أكثر من (18) طفلاً من مرضى سرطان الدم

وأشار إلى أنّ التقارير تؤكد أنّ الميليشيات المسلحة قامت "بتوزيع جرعة من الأدوية منتهية الصلاحية، كانت قد حصلت عليها كمساعدة مجانية من منظمة الصحة العالمية وجهات مانحة أخرى، وباعت جزءاً منها، وخزنت كميات أخرى لفترات طويلة، قبل أن تقوم بالتلاعب بتاريخ الانتهاء وتوزيعها على المستشفيات".

معمر الإرياني: الميليشيات المسلحة قامت بتوزيع جرعة من الأدوية منتهية الصلاحية

وكانت مصادر طبية قد أكدت، نقلاً عن وسائل إعلام محلية، ارتفاع وفيات الكارثة إلى (20) حالة وفاة حتى مساء الخميس، وما يزال (30) مريضاً في العناية المركزة بعدد من مستشفيات العاصمة، في الوقت الذي لم تعترف فيه الميليشيات الحوثية سوى بوفاة (10) أطفال فقط.

وقد أدى النزاع في اليمن إلى انهيار القطاع الصحي في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، فضلاً عن مقتل أكثر من (377) ألف شخص قضوا إمّا في القصف والقتال، وإمّا نتيجة التداعيات غير المباشرة مثل الجوع والمرض ونقص مياه الشرب، وفق تقرير للأمم المتحدة نهاية العام الماضي.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية