الجماعة تسجل فشلاً جديداً.. هكذا رد الناشطون على مواقع التواصل على الإخوان في ذكرى "رابعة"

لا تفوّت جماعة الإخوان مناسبة تعتقد أنّها تنطوي على مظلومية لها إلّا وتحاول التباكي عليها، حتى لو مرّ على الحدث أعوام طويلة، كأحداث ميدان رابعة العدوية، محاولة اجترار الماضي واستخدامه في إسقاطات ممنهجة على الحاضر بغية تحقيق أهداف سياسية في المستقبل.

وقد عجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التابعة للإخوان خلال اليومين الماضيين بالآلاف من المنشوات والتقارير والتصريحات التي تنقل رواية الجماعة عن أحداث رابعة، مستندة إلى  الصور والفيديوهات ذاتها التي تنشر كل عام.

مزاعم الإخوان تعرضت لمواجهة كبيرة من نشطاء مصريين وعرب، كذّبوا الروايات الإخوانية، وكشفوا التلاعب بالصور والمقاطع.

واللافت في هذا العام أنّ مزاعم الإخوان تعرضت لمواجهة كبيرة من نشطاء مصريين وعرب، كذّبوا الروايات الإخوانية، وكشفوا التلاعب بالصور والمقاطع، ومحاولة استغلال الجماعة لأحداث سابقة على أنّها من داخل ميدان رابعة العدوية.

 وذهب نشطاء إلى أبعد من هذا، مؤكدين أنّ الإخوان ضمنيّاً سجلوا فشلاً كبيراً هذا العام على الصعيد الإعلامي، وإنّ الرأي العام العالمي أصبح يدرك حقيقة ما جرى، وكيف حمى الجيش والأمن المصري البلاد من الدمار والاقتتال، على يد أشخاص كانوا يسعون لجرّ البلاد إلى حرب أهلية.

نشطاء: الإخوان ضمنيّاً سجلوا فشلاً كبيراً هذا العام على الصعيد الإعلامي، وإنّ الرأي العام العالمي أصبح يدرك حقيقة ما جرى في رابعة.

وقد ظهر هذا العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على غير العادة، الكثير من الدعوات على الصعيد المصري والعالمي، مطالبة بوضع حدٍّ لجماعة الإخوان، ووقف نشاطاتها، وملاحقة مسؤوليها، وتتبع أموالها واستثماراتها، ومواصلة الجهود الدبلوماسية مع ملاذاتها الجديدة لإغلاق الأبواب في وجهها.