البرلمان العراقي يعقد جلسته الأولى... وتحرك عسكري في بغداد

البرلمان العراقي يعقد جلسته الأولى... وتحرك عسكري في بغداد


09/01/2022

يعقد البرلمان العراقي الجديد اليوم الأحد أولى جلساته بعد إعلان المحكمة الاتحادية العليا المصادقة على نتائج الانتخابات الأخيرة.

وبحسب الدائرة الإعلامية في البرلمان العراقي، فإنّ النائب محمود المشهداني سيرأس جلسة البرلمان العراقي الأولى كونه أكبر الأعضاء سناً، ومن ثم يردد النواب القسم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية.

وبحسب مصادر سياسية عراقية، فإنّ البرلمان سيرفع جلسته اليوم لحين التوصل إلى اتفاقات بين الكتل الفائزة بالانتخابات لتسمية المرشحين لإشغال مناصب رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان.

البرلمان العراقي الجديد يعقد أولى جلساته لتسمية المرشحين لإشغال مناصب رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان

وتسعى الكتل السياسية العراقية للتوصل إلى تفاهمات قبيل عقد الجلسة الأولى للبرلمان والدخول إلى قبة المجلس باتفاقات.

هذا، واتفق أكبر تحالفين للسنّة في العراق أمس على ترشيح محمد الحلبوسي لرئاسة جديدة للبرلمان الذي أفرزته انتخابات الـ10 من تشرين الأول (أكتوبر).

وذكر بيان مشترك صادر بعد اجتماع بين التحالفين أنّه "تمّ التصويت بالإجماع على اختيار خميس الخنجر رئيساً لتحالف تقدم والعزم، ومحمد الحلبوسي مرشحاً لرئاسة مجلس النواب".

أكبر تحالفين للسنّة في العراق "تقدم وحزم" يتفقان على ترشيح محمد الحلبوسي لرئاسة جديدة للبرلمان

وقد حلّ تحالف "تقدم" الذي يتزعمه الحلبوسي في المرتبة الثانية بالانتخابات التي جرت في 10 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي برصيد (37) مقعداً من أصل (329)، خلف التيار الصدري الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد والبالغ (73) مقعداً.

أمّا تحالف "العزم" الذي يتزعمه الخنجر، فقد حصل على (14) مقعداً، إلا أنّ رئيسه أعلن الشهر الماضي انضمام قوى سنّية أخرى إليه لتصبح مقاعده (34).

وألمح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أول من أمس إلى أنّ تحالفي "تقدّم وعزم" سيشاركان في الحكومة الجديدة.

مدينة الصدر ومناطق أخرى في بغداد تشهد انتشاراً مسلحاً لـ"سرايا السلام"، التي تعتبر الذراع العسكرية للتيار الصدري

وقال الصدر في تغريدة على تويتر: إنّ "إرادة الشعب هي حكومة أغلبية وطنية، وإنّ أي ضغوطات خارجية لن تثنينا عن ذلك، وأي تهديدات ستزيدنا (تصميماً) و(تقدّماً) و(عزماً) نحو (ديمقراطية) عراقية حرة ونزيهة".

ويشير الصدر بذلك إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني (31) مقعداً، وتحالفات تقدم وعزم، وتصميم الذي يشغل (5) مقاعد في البرلمان.

ويحتاج التيار الصدري الفائز بالانتخابات البرلمانية والحائز على (73) مقعداً إلى أصوات الأغلبية المطلقة من أعضاء البرلمان لتشكيل الحكومة المقبلة.

هذا، وشهدت مدينة الصدر ومناطق أخرى في بغداد انتشاراً مسلحاً لـ"سرايا السلام"، التي تعتبر الذراع العسكرية للتيار الصدري، وذلك قبيل الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي المقررة اليوم.  

واستبق الشارع العراقي جلسة البرلمان الجديد برفضه للمحاصصة والطائفية التي أفضت إلى تدمير العراق وسرقة خيراته خلال الأعوام الماضية، فضلاً عن مطالبتهم بتنفيذ إصلاح شامل واستئصال الفساد والعمل على دعم الاقتصاد.

 

 

الصفحة الرئيسية