الانشقاقات تعصف بتنظيم بوكو حرام... وداعش يعزز تواجده

الانشقاقات تعصف بتنظيم بوكو حرام... وداعش يعزز تواجده


28/06/2021

عصفت الانشقاقات بتنظيم بوكو حرام الإرهابي في نيجيريا، بعد أن شهدت صفوفه رحيل عدد كبير منهم للانضمام إلى تنظيم داعش المتطرف. 

وبعد أسابيع من مقتل زعيمه السابق "أبو بكر شيكاو"، أعلنت مجموعة مقاتلين من جماعة بوكو حرام في نيجيريا مبايعتها لتنظيم داعش في "ولاية غرب أفريقيا".

وأثار فيديو المبايعة الذي نشرته وكالة "رويترز" قلق مراقبين من أنّ تنظيم داعش يعزز سيطرته على التمرد في شمال شرق نيجيريا

ولكن ليس كل المراقبين مقتنعين بأنّ الفيديو دليل على أنّ جميع مقاتلي بوكو حرام جاهزون للانضمام إلى التنظيم المتطرف.

بعد أسابيع من مقتل "أبو بكر شيكاو" أعلنت مجموعة مقاتلين من جماعة بوكو حرام  مبايعتها لتنظيم داعش في "ولاية غرب أفريقيا"

وقد انخرطت الجماعتان في تنافس عنيف خلال الأعوام الماضية، وإذا استوعب تنظيم "داعش في غرب أفريقيا" مقاتلي بوكو حرام، فقد يزداد التركيز على مهاجمة الجيش النيجيري.

وأظهر الفيديو، الذي أنتجه الذراع الإعلامي الرسمي لتنظيم داعش، مقاطع لمئات من الرجال، كثير منهم مسلحون، يتجمعون في الأدغال، وأدلى عدد منهم بتصريحات أمام الكاميرا.

تنظيم "داعش في غرب أفريقيا"، الذي انشقّ عن بوكو حرام عام 2016، يسيطر حالياً على أراضٍ شاسعة حول منطقة بحيرة تشاد، حيث يعيش السكان من دون التمكن من الوصول إلى خدمات الدولة أو الوكالات الإنسانية الدولية.

وأفادت الأمم المتحدة الخميس الماضي بأنّ النزاع بين الجيش النيجيري والجماعات المتطرفة في شمال شرق البلاد، والمستمرّ منذ 12 عاماً، تسبب بمقتل بشكل مباشر أو غير مباشر قرابة 350 ألف شخص، بينهم 324 ألف طفل.

في شمال شرق نيجيريا، تقدّر الأمم المتحدة أنّ 13,1 مليون شخص يعيشون في مناطق متأثرة بالنزاع (ولايات بورنو وأداماوا ويوبي)، بينهم 5,3 ملايين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويحتاجون إلى مساعدة للبقاء على قيد الحياة.

وقد وصل الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى الحكم عام 2015، مع وعد بوضع حدّ لتمرّد جماعة بوكو حرام، ويتعرّض الرئيس لانتقادات بسبب إدارته للأمن، في البلد العملاق الذي تعداده 200 مليون نسمة، والمعرّض لنزاعات كثيرة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية