الاغتيالات تعود إلى الواجهة في ليبيا.. هذه الدولة وراءها

الاغتيالات تعود إلى الواجهة في ليبيا.. هذه الدولة وراءها


10/01/2019

اتهم الجيش الليبي، تركيا بمحاولة زعزعة استقرار ليبيا، والإعداد لعمليات اغتيال، تستهدف أشخاصاً يقفون عائقاً أمام التوجهات التركية، وأطماعها في البلاد.

وعلّق المتحدث الرسمي باسم القيادة العامّة للجيش الليبي، العميد أحمد المسماري، على ضبط بلاده شحنات أسلحة تركية، في مؤتمر صحفي عقده أمس، وفق صحيفة "المرصد" الليبية، قائلاً: إنّ الشحنتين الأخيرتين من الأسلحة التركية اللتين تم ضبطهما في كلّ من ميناءي الخمس ومصراتة، أظهرتا أنّ "النظام التركي بصدد اتباع سيناريو جديد لزعزعة استقرار ليبيا، يعتمد على عمليات الاغتيال؛ إذ تضمّنت هذه الشحنات ذخائر وأسلحة وكاتمات صوت، تستخدم في عمليات الاغتيال، وذلك بعد أن كانت ترسل متفجرات وقنابل وأسلحة قتالية، عثر عليها الجيش الليبي لدى الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة".

الجيش الليبي يتهم تركيا بإعداد سيناريو فوضوي يعتمد على "الاغتيالات" في البلاد

وأكّد الناطق باسم الجيش، أنّ "أهداف تركيا تتجاوز تخريب ليبيا وإطالة أزمتها، لتستهدف بها أمن دول الجوار على غرار تونس والجزائر"، مضيفاً "مخطط النظام التركي الخطير الذي يقوم على دعم الحركات المتطرفة، يمتد إلى كل دول المنطقة العربية".

وحول محاولة الاغتيال التي تعرض لها ضابط التحقيق في شحنة الأسلحة التركية، التي تمّ ضبطها في ميناء الخمس قبل حوالي ثلاث أسابيع، أكد المسماري أنّ "أنقرة تقف وراءها، في محاولة منها لإخفاء معالم القضية ووقف التحقيقات، وذلك عبر عملائها في ليبيا من الميليشيات والعصابات المسلّحة، وعلى رأسهم الجماعة الليبية المقاتلة".

وجدّد المسماري طلب القيادة العامة للجيش، من مجلس الأمن والأمم المتحدة، بفتح تحقيق حيال الجرائم التي ترتكبها الجمهورية التركية في حقّ الشعب الليبي، واستمرار تصديرها الموت للشعب الليبي، وإدانتها لخرقها قرار مجلس الأمن الدولي، القاضي بحظر بيع ونقل الأسلحة إلى ليبيا.

وتتهم الحكومة الليبية تركيا بدعم الميلشيات المسلحة وبسعيها إلى تكريس حالة الفوضى، وإنتاج مزيد من عدم الاستقرار في المشهد الليبي بحثاً عن مصالح مؤدلجة وآنية على حساب مستقبل الدولة في ليبيا.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية