الإمارات: صدور "وثيقة الخمسين".. هذه أبرز بنودها

الإمارات: صدور "وثيقة الخمسين".. هذه أبرز بنودها


07/01/2019

 لخّص نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رؤيته المستقبلية لمدينة دبي بوثيقة أطلق عليها اسم "وثيقة الخمسين"، ضمّت بنوداً متعددة لتحسين جوانب الحياة فيها، عن طريق استحداث مشروعات جديدة في كلّ عام.

وقال الشيخ محمد بن راشد، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام": "إنّ هذه وثيقة تمثل عهدنا ووعدنا لكم، فيما سنقوم به لتحسين الحياة بكلّ جوانبها في دبي، خلال 2019"، مشيراً إلى أنّ الوثيقة تمثل وعداً وعهداً لتحسين جودة الحياة، وتطويراً لمجتمع دبي، وضماناً لمستقبل الأجيال القادمة.

وتتضمن الوثيقة تسعة بنود، في الوقت الذي أشار فيه حاكم دبي إلى أنّ الوثيقة لا تغني عن الخطط الإستراتيجية التي تقوم بها الحكومة، موضحاً أنّه سيتابعها شخصياً، ويشرف عليها الشيخ، حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي.

محمد بن راشد آل مكتوم لخّص رؤيته المستقبلية لمدينة دبي بوثيقة أطلق عليها اسم "وثيقة الخمسين"

ويتضمن البند الأول: بناء خط دبي للحرير، للاستفادة من موقع الإمارة الإستراتيجي؛ حيث سيعبر خلال الأعوام العشرة المقبلة أكثر من مليار مسافر عبر مطارات الإمارة.

وقال في البند الثاني: "سنعمل خلال الفترة المقبلة على وضع خريطة اقتصادية جغرافية لمدينة دبي، وتحويلها إلى مناطق اقتصادية تخصصية ومتكاملة وحرة، وكلّ قطاع جغرافي- اقتصادي في المدينة، سيكون له مجلسه الذي يديره، ويسوِّق له، وينافس به المناطق الأخرى المشابهة عالمياً، وسيكون لكلّ قطاع جغرافي أهدافه الاقتصادية والاستثمارية التي سنتابع تحقيقها بكلّ شفافية، وسيتم تعيين محافظ لكلّ قطاع اقتصادي ليقود تحقيق الأهداف التي تمّ إنشاء القطاع من أجلها".

فيما سيكون البند الثالث: إنشاء أول منطقة تجارية افتراضية؛ حيث ستقود دبي إنشاء أول منطقة تجارية افتراضية في المنطقة، وسيتم منح رخص تجارية من دون اشتراط الإقامة في دبي، مع فتح حسابات بنكية ومنح إقامات إلكترونية، وذلك وفق أعلى الضوابط القانونية الدولية، في الوقت الذي تستهدف 100 ألف شركة في المنطقة الافتراضية، وقال الشيخ محمد بن راشد: "هدفنا أن يكون فتح شركة في عالمنا العربي أسهل من فتح حساب بريد إلكتروني".

وتضمّن البند الرابع: تطوير ملفّ تعليمي إلكتروني مركزي لكلّ مواطن، منذ ولادته، يستمرّ معه طوال حياته، لتوثيق جميع الشهادات التي يحصل عليها، والدروس التي يتلقاها، والدورات والمؤتمرات التي يحضرها، ووضع خطط تعليمية تتناسب مع حالة كل مواطن الصحية والجسدية، ومهاراته الشخصية، وطبيعة الوظيفة المستهدفة له.

والبند الخامس يتضمن: أن يكون لكلّ مواطن طبيب؛ حيث سيعمل على توفير الاستشارات الطبية للمواطنين على مدار الساعة، وطيلة أيام الأسبوع، من قبل مئات الآلاف من الأطباء والاختصاصيين، والمستشارين المتخصصين من جميع بلدان العالم، من خلال شركة تخصصية عبر تطبيقات الحكومة الذكية.

البند السادس: يشمل تحويل الجامعات لمناطق اقتصادية وإبداعية حرة؛ حيث إنّ دبي قامت على التجارة، وسيكون من العام القادم إعلان الجامعات الوطنية والخاصة مناطق حرة، تسمح للطلاب بممارسة النشاط الاقتصادي والإبداعي، وجعله ضمن منظومة التعلّم والتخرّج.

الوثيقة تضمّ تسعة بنود وهي بمثابة خطة ستعمل عليها الدولة لتطبيقها على أرض الواقع

وعنوان البند السابع: الاكتفاء الذاتي من الماء والغذاء والطاقة في عُشر بيوت المواطنين، من خلال تطوير برنامج متكامل بالتعاون مع المواطنين الراغبين لتجهيز أنظمة متكاملة؛ لتحقيق اكتفاء ذاتي من الغذاء والطاقة والمياه، على الأقل، في عُشر منازل المواطنين، وتغييراً لنمط الحياة، وحفاظاً على البيئة، والهدف يتمثل في خلق قطاع اقتصادي جديد يدعم اكتفاءً ذاتياً من الطاقة والغذاء والماء في منازل السكان في دبي، لمدة شهر على الأقل.

البند الثامن يتضمن: إنشاء شركات تعاونية للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والغذاء وغيرها عبر برنامج طويل الأمد، هدفه مضاعفة دخل المواطنين، وتحسين جودة بعض الخدمات، عن طريق تخصيص بعض الخدمات العامة، إضافة إلى إنشاء شركات تعاونية يملكها المواطنون في مجموعة من القطاعات الحيوية والخدمات الأساسية.

البند التاسع: يهدف تحقيق نموّ سنويّ في الأعمال الإنسانية، يعادل ويواكب النمو الاقتصادي؛ حيث أكّد على زيادة أعمال الخير سنوياً، والحرص على تنميتها بنسبة تعادل، على الأقل، النموّ الاقتصادي السنوي.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية