الإمارات تُصعد ضد بن غفير

الإمارات تُصعد ضد بن غفير

الإمارات تُصعد ضد بن غفير


04/01/2023

أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة اقتحام وزير إسرائيلي متطرف باحة المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال.

وقدّمت دولة الإمارات ممثلة عن الدول العربية في مجلس الأمن الدولي طلباً لعقد جلسة طارئة في أعقاب اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وفق بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة وام الرسمية.

الإمارات  تدين بشدة اقتحام وزير إسرائيلي متطرف باحة المسجد الأقصى المبارك بحماية من قوات الاحتلال.

وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانها موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، وعلى احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.

وفي سياق متصل، نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين قولهم: إنّ الإمارات العربية المتحدة والصين طلبتا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاجتماع علناً، وسيكون يوم الخميس على الأرجح، لمناقشة التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى.

هذا، ووجّه مسؤولون أمريكيون انتقادات حادة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لاقتحامه المسجد الأقصى.

الإمارات قدمت طلباً لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة في أعقاب اقتحامات إيتمار بن غفير المسجد الأقصى.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إنّ مسؤولين أمريكيين كباراً اتهموا بن غفير بـ "محاولة خلق الفوضى".   

وتساءل المسؤولون في حديث للصحيفة: "ما سبب صعوده إلى الحرم؟ تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، إنّه وزير اليوم، لماذا الصعود؟ هل من أجل الحصول على المزيد من المشاهدات على تيك توك؟". 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ مسؤولين كباراً في الإدارة الأمريكية أكدوا على أنّهم "غاضبون بسبب تصرفات بن غفير".

وفي وقت سابق اعتبر البيت الأبيض أنّ أيّ خطوة تغيّر الوضع القائم في المواقع المقدّسة بالقدس ستكون "غير مقبولة".  

مسؤولون أمريكيون يوجهون انتقادات حادة لوزير الأمن القومي الإسرائيلي لاقتحامه المسجد الأقصى.

وقالت الناطقة الرئاسية الأمريكية كارين جان-بيار: إنّ "الولايات المتحدة تؤيد بحزم الحفاظ على الوضع القائم مع احترام المواقع المقدّسة في القدس، وأيّ خطوة أحادية الجانب تُعرّض الوضع القائم للخطر هي غير مقبولة".

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تصريح منفصل: إنّ الولايات المتحدة "قلقة للغاية" بعد خطوة بن غفير، معتبراً أنّ "الزيارة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وإثارة العنف".

وأشارت القناة الإخبارية الإسرائيلية "12" إلى أنّ بن غفير كان يرتدي سترة واقية من الرصاص خلال اقتحامه الذي استمر (13) دقيقة بحراسة مشددة من الشرطة والأمن الإسرائيلي الخاص.

وردّ بن غفير باستهتار على ردود الفعل الدولية على اقتحامه للمسجد الأقصى، وقال للقناة: "هناك عنصرية شديدة في الحرم ضد اليهود، ومن غير المنطقي أن يتعرض اليهود للعنصرية في البلد الذي يعيشون فيه".

وهذه ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها بن غفير المسجد الأقصى، لكنّه قام بذلك سابقاً بصفته الشخصية، ثم بصفته نائباً في الكنيست.

وقد أدانت عدة دول اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، داعية إلى عدم تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية