الإرياني يعيد فتح الملف: الحوثيون يستمرون في تجنيد المهاجرين الأفارقة

الإرياني يعيد فتح الملف: الحوثيون يستمرون في تجنيد المهاجرين الأفارقة


01/09/2021

عاودت ميليشيات الحوثي من جديد تدعيم صفوفها بمهاجرين أفارقة من خلال تجنيدهم تحت الضغط والإجبار، والزج بهم للقتال في صفوفها على مختلف الجبهات، خصوصاً بعد الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبّدتها في مختلف ميادين المواجهات.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إنّ ميليشيا الحوثي الإرهابية الموالية لإيران تستمر في تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في محارق موت مفتوحة بمختلف جبهات القتال.

الإرياني: ميليشيا الحوثي الإرهابية تستمر في تجنيد المهاجرين واللاجئين الأفارقة والزج بهم في محارق موت مفتوحة بمختلف جبهات القتال

واعتبر الإرياني ممارسات الحوثيين جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وأنها انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".

واستشهد الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع "تويتر" بمشهد تشييع أحد المهاجرين الإثيوبيين الذي بثته قناة "المسيرة الحوثية".

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تعمد ميليشيا الحوثي الإرهابية استدراج وتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة بالترغيب والترهيب، لتعويض خسائرها المتصاعدة جراء مغامرتها العسكرية في محافظة مأرب، لافتاً إلى فشل حملات الحشد والتعبئة التي تنظمها نتيجة عزوف أبناء القبائل عن الالتحاق في صفوفها.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الهجرة الدولية بإدانة تجنيد ميليشيا الحوثي للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستخدامهم في أعمال قتالية.

وطالب أيضاً بملاحقة المسؤولين من قيادات الميليشيا وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب"، وفق تعبيره.

الإرياني يعتبر ممارسات الحوثيين جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وأنها انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية

وكانت ميليشيات الحوثي قد شيعت مؤخراً جثمان أحد أبناء اللاجئين الإثيوبيين، الذي لقي حتفه أثناء مشاركته بالقتال في صفوف الميليشيات بجبهات مأرب شرقي اليمن، ودفنته بمقابر قتلاها في صنعاء.

وتستمر عمليات التجنيد التي تقوم بها الميليشيات الحوثية للاجئين الأفارقة، والدفع بهم إلى جبهات القتال، وتفرض التجنيد بالقوة بعد تهديدهم بالقتل أو بالسجن.

وعينت الميليشيات الحوثية مؤخراً، بحسب المصادر، مشرفين على عمليات التجنيد ممن لديهم خبرات باللاجئين الأفارقة، بهدف إتمام مهمة الحشد والتعبئة للّاجئين وفرز وتصنيف المجندين وفق خبراتهم في حمل السلاح، ونقلتهم إلى الجبهات.

وفي 7 آذار (مارس) الماضي تعرّض مركز احتجاز يضم مئات المهاجرين لحريق في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وقد خلف عشرات الضحايا في صفوف المهاجرين، وسط معلومات أنّ الميليشيات كانت تضغط عليهم للدفع بهم إلى جبهات القتال.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية