الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي للسعادة… تعرّف إلى أسعد 20 دولة

تحتفل الأمم المتحدة، اليوم، بـاليوم الدولي للسعادة تأكيداً على أهمية السعادة في حياة الناس،   وللحفاظ على قيم السعادة والرفاه، والتأكيد على أهمية النمو الاقتصادي لتعزيز التنمية المستدامة.

وقد أعلنت الأمم المتحدة عام 2015 عن أهداف التنمية المستدامة، وتشمل القضاء على الفقر، والحدّ من انعدام المساواة، وحماية كوكب الأرض، وهي 3 أهداف يمكن أن تؤدي إلى السعادة والرفاه، وفق ما أوردت الحرّة.

وتمّ إطلاق تقرير "السعادة العالمية" للمرّة الأولى عام 2012، وهو عبارة عن مسح سنوي تجريه "شبكة حلول التنمية المستدامة" التابعة للأمم المتحدة.

وعادة ما يعتمد الإحصاء على بيانات من "استطلاع غالوب العالمي"، لكن هذا العام كان مختلفاً بعض الشيء، نظراً لأنّ الباحثين لم يتمكنوا من إجراء مقابلات وجهاً لوجه في عدد من البلدان، وفقاً لما ذكرته "فوربس"، في تقرير.

الأمم المتحدة تحتفل بـاليوم الدولي للسعادة تأكيداً على أهمية السعادة في حياة الناس، وللحفاظ على قيم السعادة والرفاه

ووفقاً للتقرير، فإنّ أسعد 20 دولة في العالم هي بالترتيب:

فنلندا - أيسلندا - الدنمارك  - سويسرا - هولندا - السويد - ألمانيا - النرويج - نيوزيلندا - النمسا - إسرائيل - أستراليا - أيرلندا - الولايات المتحدة - كندا  - تشيكيا -  بلجيكا - المملكة المتحدة - الصين - فرنسا.

وبحسب فرانس برس، فإنّه من خلال مقارنة بيانات 2020 مع الأعوام السابقة لتبيان أثر الجائحة، لاحظ معدّو الدراسة "ازدياداً كبيراً في وتيرة المشاعر السلبية" في ما يقرب من ثلث البلدان.

هذا، وتصدّرت فنلندا وللعام الـ4 على التوالي تصنيف البلدان الإسكندنافية في مؤشر السعادة العالمي، الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة، بمناسبة "يوم السعادة العالمي"، وقد تذيّلت أفغانستان القائمة.

وقال الباحثون: إنّ هذا "ليس مفاجأة"، واستشهدوا بأنّ "فنلندا كانت دائماً تحتلّ مرتبة مرتفعة على مؤشرات الثقة المتبادلة، والتي ساعدت في حماية الأرواح وسبل العيش خلال فترة الوباء".

ورغم فصول الشتاء الطويلة والانطباع السائد لدى البعض عن سكانها بشأن انعكاس صقيع الطقس على شخصياتهم، تتمتع فنلندا بمستوى معيشة مرتفع جداً، وخدمات عامّة فعّالة، فضلاً عن غنى طبيعتها بالغابات والبحيرات، ونجاح البلاد في خطط مكافحة الفقر والفروق الاجتماعية.