الأردن يتجاهل الإخوان

الأردن يتجاهل الإخوان

الأردن يتجاهل الإخوان


18/01/2023

قال مصدر حكومي أردني، إن بلاده تملك عدة خيارات في التعامل مع إسرائيل على خلفية ما يحدث في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وأوضح المصدر لـ24 أن الأردن يتخذ إجراءاته من خلال القنوات الدبلوماسية، ومن خلال الضغط على إسرائيل عبر الدول الشقيقة والصديقة والمجتمع الدولي.

جاء تصريح المصدر رداً على دعوات قادة جماعة الإخوان في الأردن، للحكومة بالتواصل مع حركة حماس وقادة "المقاومة" لمواجهة "الاخطار الإسرائيلية التي تواجه الأردن.

ويعود تاريخ الوصاية الأردنية على القدس ومقدساتها إلى عام 1924، خلال فترة حكم الشريف الحسين بن علي، حيث تبرع حينها بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية؛ لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.

وفي مارس (آذار) 2013، وقع الملك والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.

والعلاقة بين عمان وحماس عند أدنى مستوياتها رغم محاولة الحركة التقرب من المملكة من خلال رسائل وتصريحات يطلقها قادتها بين الفينة والأخرى.

كما تواجه جماعة الإخوان في الأردن عزلة كبيرة بسبب إجراءات اتخذتها الحكومة على مدار السنوات الماضية، وأزمات وانشقاقات جعلتها من قوة تؤجج الشارع في 2012 إلى جماعة هزيلة لا تقوى على حشد العشرات من قواعدها اليوم.

ونظمت الجماعة عبر حزبها المرخص "جبهة العمل الإسلامي" مؤتمراً صحافياً الإثنين، للحديث عن الأوضاع في مدينة القدس تحت شعار "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن".

ويرى المحلل السياسي حسن الخالدي، أن الجماعة تبحث عن أي فرصة للظهور على الساحة وأمام وسائل الإعلام، ولم تجد فرصة أفضل لكسب التعاطف أكثر من المسجد الأقصى.

ويرى الخالدي أن حركة حماس بالأصل كانت جزءاً من المشاكل الرئيسية التي أدت إلى عزلة الجماعة، بعد ظهور تسريبات قبل سنوات تظهر وجود انشقاقات بين تيارات التنظيم على خلفية العلاقة والتبعية لحركة حماس.

عن موقع "24"



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية