اكتشاف لغم بحري بناقلة نفط قبالة السواحل العراقية... ما مصدره؟

قالت السلطات العراقية أول من أمس: إنّ لغماً بحرياً "كبيراً" التصق بناقلة نفط في المياه الدولية قبالة السواحل العراقية، وإنّ فريقاً مختصاً يعمل على إبطال مفعوله.

وأوضحت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع، في بيان نقلته قناة الرافدين العراقية، أنه لوحظ عصر أمس الخميس وجود جسم غريب التصق بإحدى الناقلات.

وذكر البيان أنّ الناقلة كانت تزود سفينة أخرى بالوقود في منطقة الانتظار بالمياه الدولية على بعد 28 ميلاً بحرياً (52 كيلو متراً) من الموانئ النفطية العراقية.

السلطات العراقية تقول إنّ لغماً بحرياً كبيراً التصق بناقلة نفط في المياه الدولية قبالة السواحل العراقية

وقالت خلية الإعلام الأمني: إنّ الناقلة كانت قد استأجرتها شركة سومو العراقية الحكومية لتسويق النفط، من دون الإشارة إلى الجهة المالكة للسفينة.

وأضاف البيان: إنّ وزارة الداخلية "شكّلت فريق معالجة المتفجرات، ونُقل جواً إلى ميناء الفاو، وبالتنسيق مع القوة البحرية العراقية توجّه إلى السفينة".

وأشار إلى أنّ الفريق أخلى السفينة التي تتزود بالوقود، ويعمل على إبطال اللغم في الناقلة المستهدفة وإخلائها من طاقمها.

ولم يقدّم العراق مزيداً من التفاصيل، وقد أفادت الشركتان الأمنيتان الخاصتان أنّ الاكتشاف من المحتمل أن يكون لغماً على الأرجح في ناقلة النفط "إم تي بولا"، التي ترفع العلم الليبيري.

جاء هذا الاكتشاف وسط توترات متصاعدة بين إيران والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، ووسط تهديدات مباشرة من طهران باستهداف خطّ الملاحة الدولي.