اغتيالات وفتاوى وأكاذيب.. نوايا الإخوان المبيتة ضد جنوب اليمن

اغتيالات وفتاوى وأكاذيب.. نوايا الإخوان المبيته ضد جنوب اليمن

اغتيالات وفتاوى وأكاذيب.. نوايا الإخوان المبيتة ضد جنوب اليمن


06/02/2024

أيادي الغدر الإخوانية تستمر في حصد الأرواح عبر عمليات الاغتيالات التي تواصل ملاحقة الضباط في وزارتي الدفاع والداخلية العاملين في محافظتي تعز ومأرب، جنوبي اليمن، كما تنتشر بشكل واسع اكاذيبهم حول دول عرية صديقة، وتعاد الى الواجهة فتاويهم ضد الجنوبيين.

رغم قبضة تنظيم الإخوان المسلمين الحديدية على مدن ومحافظات اليمن التي يسيطر عليها، إلا أنه فشل في كبح جماح الاغتيالات التي لم ‏تتوقف يوما هناك، وهذا يؤكد انه الجماعة تقف خلف تلك الجرائم.

تلك الاغتيالات التي اعتبرها خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية في اليمن دليلا على أن المناطق التي يحكمها ‏الإخوان باتت "مرتعا للإرهاب"، وأنه يغض الطرف عن جرائم الاغتيالات لخدمة أجندات دولية، ويلقي التهم جزافا على دول عززت ‏الاستقرار في اليمن عموما، ومنعت سقوطه بيد الإرهاب والانقلاب، وفق ما نقلت العين الاخبارية.

15 عملية ومحاولة اغتيال في تعز ومارب  الخاضعتين لتنظيم الإخوان خلال عام 2023 ‏ ، استهدفت كبار رجال الدولة ‏ومسؤولين عسكريين وأمنيين، وحتى أمميين. 

وكانت أسوأ هذه الاغتيالات هو ما استهدف رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في التربة ‏جنوبي تعز مؤيد حميدي، (أردني الجنسية) في 21 تموز (يوليو) الماضي، في جريمة لاقت تنديدا عربيا ودوليا وأمميا واسعا.

 وفي مأرب، ‏كادت سيارة مفخخة متوقفة على جانب الطريق أن تخطف رئيس هيئة الأركان العامة باليمن الفريق الركن صغير بن عزيز في ‏ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ورغم ذلك لم تفتح سلطات الأمن الخاضعة للإخوان تحقيقات جادة وفعالة للحد من وقوع الاغتيالات بهاتين ‏المحافظتين.

حراك شعبي واسع في حضرموت ضد الإخوان

 تلك الاغتيالات تطرح أسئلة عدة حول تماهي الإخوان مع الجرائم الواقعة تحت سيطرته، أو فشل أجهزته المرتبطة بشكل ‏واسع بالجماعات المتطرفة مثل القاعدة، ما يجعله مقيدا وعاجزا عن اتخاذ أي تدابير فعالة، وفق مراقبين.
ووفقا للخبير في شؤون الجماعات الإرهابية ‏في اليمن صالح باراس، فإن المناطق التي يحكمها الإخوان فيما تبقى من مأرب وما تبقى من تعز -مساحات متواضعة جدا- باتت "مرتعا ‏للإرهاب" بشهادات دولية. 

وقال باراس، في تصريح صحفي، إن "الاغتيالات السياسية، وقتل موظف أممي في تعز، وكذا اغتيال وسحل ‏شخصيات سلفية تعارضهم، والبلطجة والعمليات الإجرامية سمة أساسية للإخوان، وصلت إلى اختطاف الفتيات وامتهان أعراضهن، ويتم ‏التعتيم على ذلك إخوانيا وتصدير الحالة في مناطق نفوذهم بأنها أمن وأمان". 

 

فشل تنظيم الإخوان المسلمين في كبح جماح الاغتيالات التي لم ‏تتوقف يوماً في مناطق سيطرته، وهذا يؤكد أن!ّ الجماعة تقف خلف تلك الجرائم 

 

وأكد باراس وهو مؤلف كتاب " الإخوان من الباب الخلفي: ‏إخوان اليمن التعصب المزدوج"، أن "آلة الإخوان المنتشرة بشكل أخطبوطي محليا وإقليميا ودوليا تركز على عدن والمحافظات الجنوبية ‏التي استطاع المجلس الانتقالي أن يجتث الإرهاب منها ويفرض فيها نظاما أمنيا.

وبالمقابل اطلقت قيادات وناشطون في حزب التجمع اليمني للإصلاح، (ذراع الإخوان المسلمين في اليمن)، حملات إلكترونية واسعة، ضدَّ المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، وضد دولة الامارات  بزعم مسؤوليته عن عمليات اغتيالات، مستندة الى معلومات مضللة عرضتها شبكة عالمية، بالاستعانة بممثل امريكي، سرد وقائع من وحي خياله، وفق ما نقل مركز سوث 24. 

واللافت ان المواطنين في الجنوب اليمني لم يكترثوا لكل التفاصيل التي وردت في تقرير "البي بي سي" اعتبروها سقطة مهنية واخلاقية، لانها حاولت تبرئة الاخوان، من الجرائم التي ارتكبوها طوال السنوات الماضية دون رقيب او حسيب، حسبما اوردة موقع يمن نيوز.

ووفق ما نقل موقع عدن تايم فان تاريخ تنظيم الإخوان في اليمن ملطخ بالدم وبالتخادم والتعاون مع التنظيمات المتطرفة الإرهابية كالمليشيات الحوثية التي عاثت في البلاد فسادا ودمارا سواء بالدعم أو تزييف الحقائق.

ويشكل بقاء تنظيم الإخوان ممسكا بزمام الأمور في بعض مهام السلطة والحكم في اليمن، دافعا لمزيد من تزييف الحقائق واستغلال الإعلام في الإساءة لكل من كان له يد خير على اليمن والإقليم، وحارب الإرهاب الذي صنعه هذا التنظيم في اليمن والمنطقة.

ووفقا للكاتب السياسي، ورئيس مؤسسة اليوم الثامن في اليمن، صالح أبوعوذل، فإنه من الأخطاء الاستراتيجية الفظيعة "القبول بأن يكون الإخوان موجودين في السلطة، ويتولون مناصب قيادية في الجيش والأمن".

 

وقال أبوعوذل في تصريح للعين الاخبارية :" إن "تاريخ الأزمة اليمنية منذ عام 2011 يكشف أن الإخوان هم من جلبوا الحوثيين، وليس غيرهم، بعد أن كان الحوثيون محاصرين في جبال صعدة، وان جرائم الاغتيالات التي ارتكبتها كانت وسيلة لتسهيل مهمة الحوثيين. 

من جهته، اكد مدير الدائرة الإعلامية بالحزام الأمني المقدم رشدي العمري، أن "تنظيم الإخوان يسعى إلى توظيف كافة القدرات، بما فيها الإعلامية، بهدف مهاجمة كل من يحارب الإرهاب، سواء في اليمن أو في المنطقة العربية برمتها".

هذا وتزامنت تلك الاغتيالات التي ارتكبتها الاخوان في اليمن مع اعاجت فتاوى تحريضية وتكفيرية وتخوينية  صدرت عن “مشايخ” حزب الإصلاح اليمني الى الواجهة ، فمنذ عام 1994، استمرت الأحقاد والفتاوى التكفيرية على حالها ونهجها وذلك خلال حرب وغزو الجنوب ثالث مرة في عام 2019م حيث كشفت القوات الموالية لـ”لشرعية اليمنية” المسيطر عليها من قبل حزب الإصلاح عن أجنداتها المخفية للسيطرة على الجنوب وخاصة عاصمتها عدن مستخدمة نفس الفتاوي التكفيرية والتحريضية والتبريرية لغزواتها وقتلها للجنوبيين ، وما زال الجنوبيون يتذكرون أن الإخوان أطلقوا على حربهم لأسقاط عدن ب "غزوة خيبر”، حسبما اوردة موقع 4 مايو.

 

خبراء : المناطق التي يحكمها ‏الإخوان باتت "مرتعاً للإرهاب"، حيث يغض الطرف عن جرائم الاغتيالات لخدمة أجندات دولية

 

اليوم يبدأ حزب الإخوان مزاعم وفتاوى جديدة ضد الشعب ويبدو أنها لن تكون الأخيرة وذلك مابثتها مؤخرا قناة بلقيس الإعلامية التابعة للإخوانية توكل كرمان بأن الزبيدي يبدي استعداده للتعاون مع اسرائيل مقابل دعم الانفصال، مستندة في ذلك وبحسب زعمها إلى مواقع عبرية".

وحول الموضوع  قال الصحفي " أمجد يسلم صبيح "في تغريده له :" ‬‬‬‬‬ تنطلق قناة بلقيس وقناة المهرية من تركيا المطبعة كليا مع إسرائيل لن يستطيع أي إخونجي أن يتحدث عن ذلك" اليوم يشن الإخوان المسلمين هجوماً قوياً على المجلس الانتقالي الجنوبي لا يستند ذلك الهجوم على أي حقائق، وإنما تعمل الجماعة على إعادة تفعيل فتاوى التكفير بحق شعب الجنوب تلك الفتاوى التي شنت عبرها حرب عام ٩٤، ومنها حرب العام ٢٠١٥ عندما وُصِف الشعب الجنوبي بالدواعش التكفيرين، وانتصر بعدها شعبنا الجنوبي، وأعلن المجلس الانتقالي، وأصبح لنا كيان سياسي موحد وقوات مسلحة" ‬‬

وبرى الكاتب الجنوبي هاني مسهور، في تصريح صحفي لموقع المشهد العربي، أن المتاح هو أن تتقدم هيئة إسلامية بمراجعة الفتوى وتفنيدها وإصدار الأحكام الجنائية لمن شارك فيها من أفراد وتنظيمات وهيئات ومؤسسات وإنشاء محكمة جنايات دولية متخصصة تخضع كل الذين تورطوا في إصدار الفتوى واستفادوا منها سياسياً، أو بأي طريقة كانت، ليس من مجال غير التدخل لإنقاذ عدن والجنوبيين من تدوير فتوى الموت التي ستظل حاضرة إذا لم يتم مواجهتها بالنقد الشرعي مع رد المظالم لأهلها.

وقال الإعلامي " وضاح بن عطية" في تغريدة عبر اكس، إن إعلام الإخوان اليوم يسوقون فتوى تكفير جديدة ضد الجنوبيين بعد أن فشلوا في فتوى أن الجنوبيين شيوعيين اليوم لديهم فتوى أن الجنوبيين صهاينة !!

ينشرون أخبار كذبا وزورا بأسم المجلس الانتقالي الجنوبي وهدفهم تكفير شعب الجنوب والتحالف مع الحوثي وداعش لغزو الجنوب !

تلك الاغتيالات والفتاوى والاكاذيب تطرح أسئلة عدة حول طريقة عمل الإخوان المسلمين في مناطق سيطرتها ، ونواياها المبيتة للمناطق الجنوبية التي تعتمد فيها على زعزت الأمن والاستقرار والتشكيك بانتماءات المجلس الانتقالي الدنينة وتخوينهم. واتهامهم بالعمالة لدولة اسرائيل. 

مواضيع ذات صلة:

هذا ما يفعله الإخوان في المجتمع اليمني

ربيع ريف تعز يطيح بمخططات الإخوان في اليمن




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية