اغتيالات وانفجارات في مناطق سيطرة الميليشيات الموالية لتركيا بسوريا... من وراءها؟

اغتيالات وانفجارات في مناطق سيطرة الميليشيات الموالية لتركيا بسوريا... من وراءها؟


24/11/2020

هزّ انفجار عنيف اليوم مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل غرفة عمليات "درع الفرات" بريف حلب الشمالي الشرقي، ناجم عن سيارة مفخخة انفجرت عند مفرق قباسين بالمدينة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية والمادية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ الانفجار أدى إلى عدد من الإصابات بعضها خطرة، إضافة إلى أنباء عن سقوط قتيلين على الأقل، وأضرار مادية كبيرة في المكان.

وتشهد المناطق التي تقع تحت سيطرة تركيا أوضاعاً أمنية غير مستقرة، إذ تتكرر الاغتيالات والانفجارات، وسبق أن شهدت مدينة الباب انفجار سيارة مفخخة في 11 من الشهر الجاري، وقبل ذلك بنحو أسبوع شهدت المدينة انفجار صهريج.

 

انفجار عنيف يهزّ مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لتركيا ينجم عنه قتلى وإصابات وأضرار مادية كبيرة

ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، شهدت أمس مدينة الباب، شمال شرقي حلب، استنفاراً كبيراً لفصيل "فرقة الحمزة"، وذلك عقب اختطاف قيادي من الفرقة الموالية لتركيا من قبل مسلحين مجهولين في المدينة، حيث قام عناصر الفصيل بوضع حواجز متنقلة وتسيير دوريات ضمن الأحياء.

وكان المرصد السوري قد رصد أول من أمس إصابة عنصر في الفصائل الموالية لتركيا وأطفاله الـ3 بجروح متفاوتة، إثر استهدافه بقنبلة يدوية من قبل مجهولين، في منطقة الزيادية بمدينة عفرين.

المرصد السوري: استنفار كبير لفصيل "فرقة الحمزة" في الباب عقب اختطاف أحد قيادييها  

وفي سياق آخر، اختطف مسلحون مجهولون شاباً يعمل بتجارة السلاح من أمام محله بالقرب من شارع قديران في مدينة الباب.

هذا، ونقل المرصد عن مصادر كردية اليوم أنّ الاشتباكات بين مقاتلين أكراد والفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا أسفرت عن مصرع 11 مقاتلاً على الأقل. وتُعدّ هذه إحدى أشرس المعارك بين الجانبين منذ أسابيع.

وأضاف المرصد أنّ الاشتباكات التي وقعت أمس قرب بلدة عين عيسى اندلعت بسبب هجوم شنه عناصر الفصائل الموالية لتركيا على مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

اشتباكات بين مقاتلين أكراد والفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا أسفرت عن مصرع 11 مقاتلاً على الأقل

وقال المرصد: إنّ الفصائل الموالية لتركيا فقدت 11 مسلحاً في المعركة، كما قُتل أو جُرح عدد غير معروف من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية.

وأكد متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، ويُدعى ميرفان قامشلي، وقوع الاشتباكات، قائلاً: إنّ مقاتليه صدوا هجوماً كانت تدعمه تركيا.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية