من المستفيد من تفجير مدينة الباب شمال سوريا؟

من المستفيد من تفجير مدينة الباب شمال سوريا؟


17/11/2019

حمّل المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، ماريفان قامشلو، تركيا مسؤولية التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الباب، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها بشمال سوريا، قائلاً: إنّ "المستفيد الوحيد من الهجوم الإرهابي هو أنقرة"، وفق ما نقلت "سي إن إن".

هذا وقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بمقتل 14 شخصاً، على الأقل، جراء انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكراج بمدينة الباب الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال شرق حلب.

المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية يحمّل تركيا مسؤولية التفجير الإرهابي الذي وقع في مدينة الباب

من جانبه، أفاد مصدر طبي سوري بمقتل أكثر من 18 شخصاً وإصابة 30 آخرين جراء الانفجار.

 وقال مصدر طبي في مستشفى الباب الكبير، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إنّ "أعداد القتلى والجرحى توزّعت على مستشفيات "الباب الكبير" و"الفارابي" و"الميداني""، مشيراً إلى أنّ من بين الضحايا ثلاثة عناصر من شرطة الكراج.

 وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه: "هناك كثير من الأشلاء التي لم يتم التعرف إليها حتى الآن لشدة الانفجار، وأصيب أغلب سكان المبنى الذي وقع الانفجار أمامه بجروح وهم في منازلهم بسبب الزجاج والركام".

من جهته، قال مصدر مقرب من الجيش الوطني السوري المعارض: إنّ "كاميرات المراقبة أظهرت انفجار سيارة من نوع (فان) محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة أمام مدخل الكراج عند نقطة التفتيش، وأنّ عشرات المباني المحيطة بالكراج تضررت بشكل كبير، وعشرات السيارات والدراجات النارية التي تقف في الكراج وأمامه تضررت بشكل كبير أيضاً".

ونقلت الوكالة الألمانية عن مصادرها قولهم: "عثرت شرطة الباب على عبوة ناسفة أمام مركز يسمى البيت الحمصي، وهو مكان تجمع أبناء مدينة حمص وسط المدينة تقريباً، إضافة إلى العثور على خمس عبوات ناسفة في بلدتي الراعي وعزاز الغندور، وانفجرت واحدة دون وقوع أضرار".

 

 

الصفحة الرئيسية