احذر.. مشاركتك في مظاهرة يمكن أن تصيبك بالصمم والعمى

احذر.. مشاركتك في مظاهرة يمكن أن تصيبك بالصمم والعمى


14/10/2018

تخطط البحرية الأمريكية لاستخدام سلاح جديد يطلق أشعة حرارية لتفريق التظاهرات والسيطرة على الحشود عن بعد.

الجهاز يعمل على توجيه ضربات صوتية وضوئية، تستطيع إصابة الجموع المراد تفريقها، بالعمى والصمم المؤقت.

والسلاح غير التقليدي، هو عبارة عن جهاز بلازما، أو أشعة حرارية، بعبارة أخرى، ويمكن التحكم بشدته لتفريق جمع ما من الناس، وذلك على مراحل ودرجات.

البحرية الأمريكية تخطط لاستخدام سلاح جديد يطلق أشعة حرارية لتفريق التظاهرات والسيطرة على الحشود عن بعد

فالجهاز، المصمم أساساً للاستعمال غير القاتل، يستطيع في المرحلة الأولى أن يحذر الجموع بتوليد كلام مسموع يحثّ على فضّ التجمع عن بعد.

ثم تأتي مرحلة ثانية؛ بتكثيف قوة نبضات الليزر المولدة للبلازما، حيث تحدث ما يشبه القنبلة الصوتية من على مسافة ألف متر.

وعند هذه الدرجة؛ قد يصاب المستهدفون بهذه الضربة الصوتية بصمم مؤقت.

وبزيادة أخرى لقوة السلاح، يمكنه التسبّب بالعمى المؤقت، من خلال توليد ومضات ضوئية خاطفة على بعد مئة متر.

أما في حال تقوية الموجات التي يصدرها الجهاز أكثر من ذلك فيمكنه عندها حرق الملابس العادية.

غير أنّ الحدّ الأقصى الذي يستطيع أن يذهب الجهاز إليه في أذية الجموع؛ هو التسبب بتبخر الطبقة السطحية للجلد بعد حرقها.

أما الآلية التي يعمل بها الجهاز فتعتمد على توليد حقل طاقة من البلازما، بالاعتماد على نبضات فائقة القصر من أشعة الليزر.

ورغم أنّ الجهاز صمّم من أجل استخدامه لأغراض حفظ الأمن وتفريق الحشود والمتظاهرين، إلا أن هناك خططاً أخرى لتحويل سلاح البلازما هذا إلى أداة قادرة على القتل أيضاً.

والمثير في الأمر؛ أنّ هناك عدة جهات حكومية أمريكية أبدت اهتمامها في الحصول على نسخته الأولية، بما فيها عدة وزارات أمنية وأجهزة استخباراتية، وحتى جهاز حراسة الرئيس.

وهناك خطط أيضاً، في إطار التطوير، لإدماجه في وحدات مختلفة من القوات المسلحة، بما فيها الاستطلاع والاتصالات وحتى المخابرات.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية