إيران: ضجة ترافق إعطاء لقاح كورونا.. هل أخذ خامنئي لقاح فايزر الأمريكي؟

إيران: ضجة ترافق إعطاء لقاح كورونا.. هل أخذ خامنئي لقاح فايزر الأمريكي؟


17/03/2021

أثارت الطريقة التي تتبعها إيران لإعطاء لقاح كورونا ضجة إعلامية، بعد أن انتشرت تقارير حول عدم مراعاة الأولوية، وحقن المسؤولين وعائلاتهم، والاحتكام إلى الوساطة والمحسوبية في إعطاء اللقاح.

فبعد أن نشرت بعض القنوات على "تلغرام" صوراً لحقن موظفي بلدية طهران، في الأيام الأخيرة، وقالت إنها حقن المغسّلين في مقبرة "بهشت زهراء"، ذكرت العلاقات العامة لمنظمة "بهشت زهراء"، أول من أمس، أنّ الشخص المعني هو مستشار هذه المنظمة، وفق ما نقل موقع "إيران إنترناشيونال".

 

انتشرت تقارير حول عدم مراعاة إيران الأولوية في حقن لقاح كورونا، والاحتكام إلى الوساطة والمحسوبية في إعطاء اللقاح

وفي هذا الصدد، كتبت قناة "إصلاحات نيوز" على "تلغرام" أنّ الحقن في "بهشت زهراء" تدور حوله شكوك، من حيث "وضع أسماء أشخاص من خلال المحسوبية وللأصدقاء والأقارب".

ومع تزايد التقارير الواردة عن عمليات الحقن خارج الأولوية للمسؤولين، قال نائب رئيس لجنة الصحة البرلمانية محمد باك مهر: "نحن أيضاً سمعنا أنّ بعض حالات الحقن تمّت خارج نطاق التصنيف والأولوية".

وفي هذا الصدد، ذكر باك مهر، في حديث لموقع "فراز" الإخباري، أنّ البرلمان لم يتمكن من مراقبة عمليات التطعيم، بسبب انشغاله بموازنة العام المقبل.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم المقر الوطني لمكافحة كورونا علي رضا رئيسي: إنّ اللقاحات تُعطى فقط على أساس أولويات وثيقة التطعيم الوطنية، ولن يتمّ إعطاء أي لقاح لأيّ شخص خارج الوثيقة.

تكهنات تؤكد أنّ خامنئي أخذ لقاحاً أجنبياً، بما في ذلك لقاح فايزر، ومكتبه لم ينفِ هذه التكهنات

ووفقاً لقرار وزارة الصحة الإيرانية، يتمّ إعطاء الأولوية لتلقي اللقاحات، أوّلاً لموظفي وحدة العناية المركزة في المراكز الطبية، ثم للطاقم الطبي الآخر، الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، وغيرهم من الفئات الضعيفة.

 يشار إلى أنّ الشكوك حول إمكانية حقن لقاحات كورونا المستوردة للمسؤولين في البلاد أصبحت أكثر جدّية عندما عقد المرشد علي خامنئي فجأة اجتماعاً عاماً مع قادة الجيش في شباط (فبراير) الماضي، بعد شهور من الحجر الصحي، وكان لافتاً أنّ خامنئي خلع كمامته خلال كلمته في الاجتماع.

وبعد هذه اللقاءات، أثيرت تكهنات حول أنه قد تمّ حقنه بلقاح أجنبي، بما في ذلك لقاح "فايزر".  

ومن جهته، لم ينفِ مكتب المرشد الأعلى خامنئي هذه التكهنات أبداً.

يأتي ذلك، في حين كان خامنئي قد حظر في السابق استيراد لقاحات بريطانية وأمريكية إلى البلاد من أجل حقنها للمواطنين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية