إيران تهدم منازل بهائيين... تفاصيل

إيران تهدم منازل بهائيين... تفاصيل


03/08/2021

كشفت منظمة حقوقية إيرانية اليوم الثلاثاء أنّ نظام طهران هدم منازل "بهائيين" شمالي البلاد، وذلك في إطار قمع الأقليات الدينية والقومية.

وقالت منظمة "هرانا" الإيرانية إنّ "الأجهزة الأمنية قامت بهدم منازل 3 عائلات من أتباع الأقلية الدينية البهائية في مدينة ساري"، لافتة إلى أنه "تم تدمير هذه المنازل يوم الإثنين في قرية روشانكوه دون أمر قضائي أو إشعار مسبق، وفي غياب أصحابها"، بحسب ما أورده "مرصد مينا".

وتدعي إدارة الموارد الطبيعية في مقاطعة ساري أنّ 14 قطعة أرض في قرية روشانكوه كانت غابات سابقاً، وأنّ البهائيين في هذه القرية الذين يعملون في الزراعة والبناء قاموا باحتلال أراضي الغابات، ولهذا السبب تم تدمير تلك البيوت.

يعيش نحو 300 ألف من أتباع الطائفة البهائية في مدن إيرانية، ولا يعترف النظام بهذه الأقلية، وقد أطلق مسؤولو النظام على البهائيين "جواسيس، وأعداء النظام"

بدورها، نفت مصادر مقربة من العائلات الـ3 مزاعم سلطة المصادر الطبيعية، مؤكدة أنّ "هذه الأراضي يزيد عمرها على 70 عاماً".

ويعيش نحو 300 ألف من أتباع الطائفة البهائية في مدن إيرانية، ولا يعترف النظام بهذه الأقلية، وقد أطلق مسؤولو النظام مراراً وتكراراً على البهائيين "جواسيس، وأعداء النظام، ويعتبرن أنّ أتباع الديانة البهائية جماعة منحرفة عن الطائفة الشيعية وتعمل لصالح إسرائيل".

ولا تسمح طهران للبهائيين بالدراسة في مستويات أعلى، وهم ممنوعون من تولي مناصب عامة، واعتُقل الكثير منهم أو حوكموا أو سجنوا أو أوقفوا عن العمل بسبب أنشطتهم الدينية والاجتماعية.

وعلى مدى العقود الـ4 الماضية، حُكم على البهائيين بالإعدام والاعتقال والسجن والحرمان من التعليم والأعمال، بالإضافة إلى هدم منازل ومقابر أتباع هذه الطائفة.

 وتعرّض البهائيون للاضطهاد منذ بداية ظهورهم في إيران، وقد ازدادت الكراهية تجاههم منذ أن هيمن رجال الدين على السلطة في إيران بعد ثورة 1979، وتم إعدام العشرات واعتقال المئات منهم، إلى درجة أنّ تقارير حقوق الإنسان الدولية الخاصة بالوضع في إيران لا تكاد  تخلو من اسم البهائيين، بحسب موقع "النهار العربي". 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية