إيران تعترف: أعمال تخريبية تستهدف منشآتنا النووية... من يقف وراءها؟

إيران تعترف: أعمال تخريبية تستهدف منشآتنا النووية... من يقف وراءها؟


24/08/2020

قالت منظمة الطاقة الذرية في إيران: إنّ حريقاً في منشأة نطنز النووية، اندلع الشهر الماضي، نتج عن عمل تخريبي.

وأعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أمس، أنّ الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز كان ناتجاً عن عمليات تخريبية، دون تحديد الجهة المسؤولة عن الحادث.

وقال كمالوندي في مقابلة مع قناة العالم الايرانية: إنه تمّ تجهيز صالونين جديدين وفي منطقتين مختلفتين لإكمال العمل في نطنز.

 

منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز كان ناتجاً عن عمليات تخريبية، دون تحديد الجهة المسؤولة عن الحادث

وأوضح كمالوندي أنّ ذخائر إيران من اليورانيوم المخصب أكثر بكثير من 3 أطنان، مشيراً إلى أنها ستقوم بتصدير الفائض من المياه الثقيلة، فضلاً عن النسبة المسموح لها بتخزينها في الداخل وهي 130 طناً.

يأتي ذلك فيما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الجمعة الماضي في بيان، أنّ إيران أبلغتها بوقوع حريق في منشأة نطنز النووية.

وأضاف البيان أنّ إيران أكدت للوكالة الدولية عدم وجود مواد نووية في المبنى المنكوب، مضيفة أنّ الحريق لم يؤدِّ إلى إصابات أو أيّ تلوث إشعاعي.

وشدّدت الوكالة على أنّ "حادث منشأة نطنز النووية لا يوقف اتفاق الضمانات وعمليات التفتيش" التي تقوم بها للمواقع النووية الإيرانية، بموجب الاتفاق المبرم عام 2015.

وأكد البيان أنّ "مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعرفون جيداً منشأة نطنز النووية".

وقالت الوكالة إنّ أضراراً جسيمة وقعت في المنشأة، إلى درجة أنها ستبطئ من تطوير وإنتاج أجهزة الطرد المركزي على المدى المتوسط.

من جهتها قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، منذ أسابيع: إنّ الهجوم على المفاعل الإيراني نُفذ بوساطة "قنبلة قوية".

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه إيران عدداً من الحرائق والانفجارات في منشآت طاقة ومواقع أخرى، خلال الأسابيع القليلة الماضية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية