إعلامية مصرية تكشف من يدير استثمارات الإخوان في الخارج

إعلامية مصرية تكشف من يدير استثمارات الإخوان في الخارج

إعلامية مصرية تكشف من يدير استثمارات الإخوان في الخارج


05/02/2024

كشفت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، إنه منذ بداية الصراع وانقسام الإخوان لجبهتين واحدة في إسطنبول والثانية في لندن حدثت تغييرات كبيرة تتعلق بنقل إدارة عدد من الشركات والاستثمارات الإخوانية في أوروبا وإفريقيا لصالح مجموعة لندن، وهناك عدد من قيادات الإخوان الهاربين من مصر إلى عدة دول، كانوا مكلفين بملف الاقتصاد والاستثمارات، في مقدمتهم القيادي بمجلس الشورى همام علي يوسف، المحسوب على جبهة إسطنبول في الوقت الحالي، الذي كان مسؤولا عن تنسيق الاستثمارات بين عدد من رجال الأعمال المنتمين للتنظيم الدولي بين أوروبا وإفريقيا.

وأضافت  في تصريح  عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القيادي الإخواني عبد الرحمن الشواف، المقيم في إسطنبول وأحد مساعدي المعزول محمد مرسي، يتولى مهمة إدارة ملف الاقتصاد والتنسيق بين الإخوان في الخارج، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين أبرزهم يوسف ندا، ورجل الأعمال العراقي أنس التكريتي، موضحة أن جماعة الإخوان وجدت ملاذات آمنة لاستثماراتها داخل دول أوروبية وفي بعض الدول بأمريكا اللاتينية وغيرها من البلاد، فيما تسميه "تجارة الحلال".

وأوضحت أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان تعمل ليل نهار على تصدير اليأس للمواطنين بخصوص الأزمة الاقتصادية، وذلك عن طريق المتاجرة بالأزمة أحيانا والترويج لها وتنشيطها في أحيان أخرى، موضحة أنهم يفعلون ذلك كمحاولة فاشلة لإفقادنا الثقة في أنفسنا وفي الدولة وتكدير المزاج العام للمصريين، فيروجون للأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة حول الاقتصاد المصري والإصلاحات الاقتصادية التي تمت منذ أن أطاح بهم الشعب وحتى الآن، مؤكدة أن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان تروج مشاعر السخط والتشاؤم والإحباط، متناسين أن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم بدأت منذ جائحة كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية انتهاء بما يشهده العالم الآن بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، مؤكدة أن الإخوان يحاولون بطرق شتى الاستثمار في الأزمة لزيادة حدتها.

 

بعد انقسام الإخوان لجبهتين (إسطنبول و لندن) حدثت تغييرات تتعلق بنقل إدارة عدد من الشركات والاستثمارات الإخوانية في أوروبا وإفريقيا لصالح مجموعة لندن

 

وقالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، إن الجماعة  تستغل منصات التواصل الاجتماعي في تصدير صور زائفة خارجيا توحي كذبا بوجود حالة من الغضب والسخط داخل مصر، ويعمل الاخوان على عدد من الأساليب من بينها تصدر "الهاشتاجات والترند" القائمة، حيث تعمد عناصر الجماعة من خلال تكوينها لجان وخلايا إلكترونية عديدة إلى خلق "تريندات" وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع إكس، إما للترويج لفكرة ما، أو لإيهام المواطنين أن هناك حالة من الغضب العارم يجب أن ينضموا إليها.

وأوضحت أن السخرية تمثل أداة مهمة ومحورية من أدوات عمل جماعة الإخوان، فاللجان الإلكترونية والمنصات التلفزيونية والرقمية التابعة للجماعة تتعمد السخرية من كل شيء يتعلق بإدارة الدولة أو أى إنجاز يتحقق، ومن ثم التسفيه منه ومن أهميته.

وأكدت أن ممارسات الجماعة ومنصاتها الإعلامية ومن خلفهم الأموال الطائلة والتنظيمات المنتشرة في كل مكان لا تستطيع أن تنال من الشعب المصري ولا من الدولة المصرية أو من رموزها، فالشعب المصري أثبت طوال الوقت أنه واعي تمامًا بهذه الألاعيب والخدع التي تقوم بها الجماعة للعودة مرة أخرى للحياة السياسية، و لن يسمح بعودتها مهما كانت أحواله.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية