إسرائيل تغتال عضو مكتب حماس وأرملة الرنتيسي... ماذا تعرف عن جميلة الشنطي؟

إسرائيل تغتال زوجة الرنتيسي جميلة الشنطي... ماذا نعرف عنها؟

إسرائيل تغتال عضو مكتب حماس وأرملة الرنتيسي... ماذا تعرف عن جميلة الشنطي؟


19/10/2023

اغتالت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عضو المكتب السياسي لحركة (حماس)، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، جميلة الشنطي (68) عاماً، بغارة جوية شنتها فجر اليوم على منزلها في مدينة غزة.

ونعى المجلس التشريعي الفلسطيني عضو المجلس الشهيدة الشنطي، وقال في بيان له نشرته وكالة (معاً): "ننعي النائب الشنطي التي قضت إثر قصف صهيوني استهدفها".

الشنطي أرملة عبد العزيز الرنتيسي عضو المكتب السياسي لحركة حماس وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني

وتعتبر الشنطي المرأة الأولى والوحيدة حتى الآن التي تشغل منصب عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) في قطاع غزة. والشنطي هي أرملة عبد العزيز الرنتيسي، أحد مؤسسي حركة (حماس)، الذي قتلته إسرائيل في سيارته عام 2004.

ولدت الشنطي في مخيم جباليا عام 1957، وحصلت في العام 1980 على درجة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية من جامعة عين شمس بمصر.

عملت في المملكة العربية السعودية معلّمة لمدة (10) أعوام، والتحقت بحركة حماس عام 1990.

وانتقلت للعمل في المملكة العربية السعودية، كمعلّمة، لمدة (10) أعوام، وفي عام 1990، عادت الشنطي إلى قطاع غزة لتلتحق بالعمل التنظيمي في حركة (حماس).  

وواصلت الشنطي آنذاك مسيرتها التعليمية، وحصلت على درجة الماجستير في أصول التربية، من الجامعة الإسلامية عام 1998.

تحمل الماجستير في أصول التربية، ودرجة الدكتوراه في الإدارة التربوية

وحصلت على درجة الدكتوراه في الإدارة التربوية عام 2013، من كلية (فرحة) للعلوم الأسرية، في جامعة دبي بالإمارات، عبر تقنية "التعليم عن بعد".

وترأست العمل النسوي لحركة (حماس) لأعوام عديدة، وانتُخبت عام 2006 عضواً في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة (حماس)، وفي عام 2013 عُيّنت وزيرة للمرأة في الحكومة بغزة.

وفي العام 2021 تم انتخاب الشنطي كأول سيدة تصل لعضوية المكتب السياسي لحركة حماس.

عضو في المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس، وفي عام 2013 عُيّنت وزيرة للمرأة في الحكومة بغزة

وقادت الشنطي في 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 مسيرة نسائية لكسر حصار فرضه جيش الاحتلال على مسجد، في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، كان يضم عشرات المقاومين.

وبعد (3) أيام تعرض منزلها لقصف الطائرات الإسرائيلية، ممّا أسفر عن استشهاد زوجة أخيها، إضافة إلى شخصين آخرين كانا بالقرب من المنزل، ونجت هي لعدم تواجدها داخل المنزل.

 

الصفحة الرئيسية