إرهابيون يقطعون رأس راعٍ في تونس... كيف ردت الحكومة؟

إرهابيون يقطعون رأس راعٍ في تونس... كيف ردت الحكومة؟


21/12/2020

عثرت قوات الأمن التونسية على راعٍ مقطوع الرأس أمس في منطقة السلاطنية بولاية القصرين، ورجحت أن تكون جماعة إرهابية خلف الواقعة، ما دفع رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي إلى التأكيد على مواصلة حربهم ضد الإرهاب.

وقالت مصادر أمنية وسكّان: إنّ مسلحين متشددين اختطفوا راعياً شاباً في جبال تونس قريباً من الحدود مع الجزائر وقطعوا رأسه، وردّاً على ما وصفها بـ "العملية الإرهابية" قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي: إنّ الحرب على الإرهاب مستمرة بلا هوادة، بحسب ما أورده موقع "دويتشه فيله".

أعلنت الحكومة التونسية بلسان رئيسها أنّ ما وصفته بـ"الحرب على الإرهاب" مستمرة بلا هوادة

وطالب المشيشي وزيري الدفاع والداخلية بتكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن مرتكبيها والمخططين لها لينالوا جزاءهم. وقال: الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة وبالعزيمة الراسخة نفسها، للقضاء على كلّ من يتربص بأمن تونس والتونسيين.

وقال المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين رياض النويري، لوكالة الأنباء التونسية: إنّ النيابة العامة بالقصرين توجّهت إلى مكان الجريمة البشعة المحاذي لجبل السلوم في معتمدية حاسي الفريد، حيث تم ّالعثور على راعٍ مقطوع الرأس.

وبحسب تقارير إعلامية، فإنّ الضحية في العقد الثاني من عمره، وهو من بين العاطلين عن العمل.

وهذه ليست عملية القتل الأولى التي تحصل في المنطقة، فقد تبنّى تنظيم داعش في آذار (مارس) 2019 قتل تونسي، كانت السلطات قد عثرت قبل شهر على جثته.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية