إدانات عربية لاستهداف إسرائيل مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة

إدانات عربية لاستهداف إسرائيل مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة

إدانات عربية لاستهداف إسرائيل مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة


14/11/2023

توالت أمس الإدانات الدولية لقصف دولة الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في القطاع.

وأدانت وزارة الخارجية القطرية القصف الإسرائيلي الذي استهدف مقر اللجنة القطرية، واعتبرته "تعدياً سافراً" على القانون الدولي.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان على حسابها الرسمي بمنصة (إكس) "تويتر سابقاً": "تدين دولة قطر بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وتعتبره تعدياً سافراً على القانون الدولي، وامتداداً لنهج الاحتلال في استهداف المدنيين والأعيان المدنية، التي شملت أيضاً المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ إيواء النازحين"، بحسب البيان.

وأضافت وزارة الخارجية القطرية أنّ "قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة امتداد لسياسة استهداف الإنسان، خاصةً أنّ هذه اللجنة عملت من خلال مشاريعها على رفع معاناة السكان في قطاع غزة المأزوم، بفعل الحصار الطويل والعدوان المستمر"، طبقاً لما جاء في البيان.

وزارة الخارجية القطرية تدين القصف الإسرائيلي الذي استهدف مقر اللجنة القطرية، وتعتبره "تعدياً سافراً" على القانون الدولي.

ودعت الخارجية القطرية المجتمع الدولي إلى التحرك "بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين والأعيان المدنية، وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية".

وختمت الوزارة بيانها: "كما تطالب وزارة الخارجية القطرية الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن تقديم تبريرات واهية لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الصحية والمدنيين واستخدام معلومات مضللة.

 وفي السياق، أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.

وأكدت في بيان لوزارة الخارجية، نقلته وكالة (وام)، "رفض دولة الإمارات القاطع لاستهداف هذه اللجنة وكل المؤسسات والأعيان المدنية في قطاع غزة".

وشددت على أنّ "الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى المدنيين في القطاع بشكل آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق".

ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى "بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة". 

بدورها، أدانت السعودية بشدة استهداف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في فلسطين، معتبرة ذلك "امتداداً لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية كافة".

وأعربت المملكة، في بيان نشرته وزارة خارجيتها عبر وكالة (واس)، عن وقوفها مع دولة قطر ضد هذا الاعتداء السافر، مجددةً مطالبتها بسرعة وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، ووضع حدٍّ فوري للانتهاكات التي تمارسها السلطات الإسرائيلية، ومحاسبتها وفقاً للقانون الدولي الإنساني.

وأدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، في امتداد سافر جديد لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية لأحكام القانون الدولي التي تنص على ضرورة حماية المدنيين والنأي عن استهداف المنشآت المدنية. 

واعتبرت مصر أنّ قصف مقر مهم لدولة عربية شقيقة، يضطلع بدور أساسي في دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة، يتنافى مع مبادئ وقيم الإنسانية، ولا يمكن تبريره تحت أيّ ذريعة أو مبررات مغلوطة.

الإمارات والسعودية وعُمان والأردن والكويت ومصر، تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.

هذا، وأدانت الكويت بدورها قصف اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مؤكدة أنّ "ما قامت به القوات الإسرائيلية عمل شنيع يكرس الأعمال العدائية التي اقترفتها بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، غير آبهة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والمطالبات الدولية بوقف إطلاق النار".

وجددت الكويت مطالبة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم، ووضع حد لهذه الانتهاكات، مشددةً على دعمها ومساندتها لكل الجهود التي تؤدي إلى استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة بكل الوسائل، وفقاً لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه.

وفي سياق متصل، أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها وإدانتها لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، معبرةً عن تضامنها مع دولة قطر.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها أنّ "هذا الاعتداء يُعدّ خرقاً جديداً وسافراً للقانون الدولي، واستمراراً للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني واستهتاره الصارخ بالمشاعر الإنسانية والقانون الإنساني الدولي".

كما أدانت الحكومة الأردنية استمرار إسرائيل بانتهاكاتها للقانون الدولي، وجرائمها ضد المدنيين، واعتداءاتها المتكررة على المستشفيات والأعيان المدنية، وآخرها قصف مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة"، واصفةً إياه بـ "جريمة حرب نكراء".

وجددت الحكومة دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، واتخاذ موقف دولي فوري وفاعل يطالب بـ "وقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، ورفض أيّ تبريرات إسرائيلية كذريعة لجرائمها ضد الشعب الفلسطيني".

وفي الإطار ذاته، أدانت منظمة التعاون الإسلامي كذلك بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة.

واعتبرته في إطار عدوانها العسكري المتواصل الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والجامعات، ودور العبادة، والمباني السكنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

كذلك أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مؤكداً أنّ هذا القصف دليل آخر على وحشية ورعونة قوات الاحتلال، واستمرارها في خرق المعاهدات والقوانين والأعراف الدولية.

وقال البديوي في تصريح نقلته (سكاي نيوز): إنّ الآلة العسكرية الإسرائيلية باستهدافها مقر اللجنة والمستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ الإيواء، تؤكد عدم اكتراثها لأرواح المدنيين الأبرياء واستهدافها لهم بشكل مباشر.

وأشاد بالدور الجلي للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وإسهاماتها الكبيرة في عمليات إعادة إعمار القطاع، وأنّ استهدافها يوضح نية قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية للقطاع والمؤسسات القائمة عليها.

وشدد الأمين العام على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته للتدخل بشكل مباشر لإنهاء الأزمة، والوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة بشكل عاجل لدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة.

وأكد وقوف دول مجلس التعاون مع الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

ومنذ (38) يوماً يشنّ الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت (11) ألفاً و(180) قتيلاً، بينهم (4) آلاف و(609) أطفال، و(3) آلاف و(100) امرأة، فضلاً عن (28) ألفاً و(200) مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء.

الصفحة الرئيسية