إخوان بعمائم أزهرية... كاتب مصري يرد على دعوات الإخوان حول الجهاد في فلسطين

اتهم الكاتب المصري غريب أبو الحسن جماعة الإخوان المسلمين باستغلال مآسي المسلمين ومصائبهم والتجارة بها، والهجوم على خصوم الجماعة وتشويههم.

وأضاف أبو الحسن: إنّ جماعة الإخوان تدفع ببعض أعضائها بعد أن تلبسهم عمائم الأزهر وتسمّيهم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليعلنوا أنّ "الجهاد فرض" في فلسطين، والظريف أنك تجد من بين علماء المسلمين زورًا "محمد الصغير"، و"سلامة عبد القوي"، وكلاهما لا يتجاوز كونه لجنة إخوانية أو عامل يومية لا يتوقف عن السباب واللعن لخصوم الإخوان والتصريح المقرف بحبّ الشيعة.

وتابع أبو الحسن في منشور له عبر صفحته الشخصية على (فيسبوك): إنّ دعوات الإخوان إلى فتح الحدود وفرض الجهاد، ودعواتهم للشعوب إلى حصار سفارات المجرمين، لا بدّ أن يرفقوها بحملة لتشويه خصومهم، والظهور بمظهر المجاهدين المناضلين، وأنّ الناس ـ حسب زعمهم- من "الوحشين"، منعهم من الجهاد أنّهم خونة.

غريب أبو الحسن يتهم جماعة الإخوان المسلمين باستغلال مآسي المسلمين ومصائبهم والتجارة بها، والهجوم على خصوم الجماعة وتشويههم.

وقال الكاتب المصري: "حسنًا يا اتحاد "لجان الإخوان"، أليس أولى بكم أن تحاصروا القواعد الأمريكية في بعض البلدان التي تنطلق منها المساعدات للكيان الذي يقصف أهلنا ويمزقهم أشلاء، خاصة أنّ تنظيم إلاخوان موجود بكثافة في تلك البلدان؟ أليس أولى بكم أن تنطلقوا نحو سوريا وجيش الكيان الصهيوني على بُعد (20) كيلو مترًا من دمشق، ويعيث في درعا فسادًا؟ أليس أولى بكم أن تهاجموا تلك الدول التي تشارك في مناورات عسكرية مع مجرمي الكيان في اللحظة نفسها التي تحصل فيها هجمة تترية من مجرمي الكيان على أهلنا في غزة! خاصة أنكم تقيمون فيها، وتمدحون هذه الدول على كرم الضيافة؟.

وأردف الكاتب غريب أبو الحسن: تتمنى جماعة الإخوان أيّ مصيبة تلحق بالنظام المصري، ممنين أنفسهم أن يكونوا هم البديل، غير ناظرين إلى حجم المصيبة، من حرب غير متكافئة أو أزمة اقتصادية، أو تهديدات ترامبية، وهم لا يخفون الفرح والشماتة بمصائب بلادهم، المهم أن يأتي الخراب الذي يقودهم نحو السلطة مرة أخرى.