
عاود حزب (الإصلاح)، "جناح الإخوان المسلمين في اليمن"، أول من أمس عرض تنفيذ أجندة ومخططات دولية في البلاد، بهدف لفت أنظار الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على رعاية وتمويل دوليين.
ودعا الحزب في بيان له نشره موقع (الخبر اليمني) إلى استلهام ما وصفها بالتجربة "السورية"، في إشارة إلى دعم فصائل "الإخوان" هناك في معركتهم ضد النظام.
وتزامنت دعوة الحزب مع قطع المساعدات الأمريكية، واعتبر مراقبون أنّ الحزب يحاول تقديم فروض الطاعة لأمريكا، بما يتعلق بمحاربة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
مراقبون: حزب (الإصلاح) يحاول تقديم فروض الطاعة لأمريكا، بما يتعلق بمحاربة ميليشيات الحوثي الإرهابية للحصول على رعاية وتمويل دوليين.
وجاء عرض الإخوان هذا مع تقارير عن إعادة أمريكا ترتيب أوراقها في اليمن، ودفع أطراف لا تتوافق مع حزب (الإصلاح) إلى المشهد السياسي للعب دور أكبر في إنهاء الأزمة اليمنية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب قد أوقفت عمل الوكالة الأمريكية التي تمول الفصائل اليمنية، وعلى رأسها حزب (الإصلاح).
ويخشى الحزب أن يؤدي التوجه الأمريكي الجديد لإزاحته عن المشهد، خصوصاً بعد تراجع نفوذه بفعل الفظائع التي يرتكبها في المدن المحررة، والاستهداف المتكرر من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي.
ويضاف عرض حزب (الإصلاح) إلى قائمة طويلة من استعراضات القوة، وتحديداً في مأرب، حيث يسعى بكل قوة لتولي المعركة القادمة بالوكالة.