
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم كل أشكال الدعم للاجئين السودانيين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم ونزحوا إلى تشاد بسبب الأوضاع الراهنة، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، تجسيداً لدور الإمارات الريادي في مجالات العمل الخيري والإنساني.
وحرصت الإمارات منذ بداية الصراع في السودان مطلع نيسان (أبريل) الماضي على أن تكون من أوائل الدول التي تبادر إلى إرسال جسر جوي إنساني مباشر للشعب السوداني، وإغاثة المحتاجين والمتضررين من الأوضاع الراهنة داخل وخارج السودان.
المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة (أمدجراس) تعامل مع (1744) حالة طبية؛ تضمنت (173) حالة عظام، و(225) حالة جراحة، و(1346) حالة باطنية، إلى جانب إجراء (11) عملية.
ونشرت وكالة (وام) الرسمية تقريراً رصدت به المساعدات التي قدمتها الإمارات للسودانيين في تشاد.
ومن ضمن الجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات لإغاثة الشعب السوداني، المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة (أمدجراس) التشادية ،الذي دُشن في وقت سابق من الشهر الجاري تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد.
الجسر الجوي الإماراتي يواصل إرسال المساعدات لدعم المتضررين في السودان واللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد.
وتعامل المستشفى الميداني الإماراتي في تشاد منذ 9 تموز (يوليو) الجاري مع (1744) حالة طبية؛ تضمنت (173) حالة عظام، و(225) حالة جراحة، و(1346) حالة باطنية، إلى جانب إجراء (11) عملية، للسودانيين المتأثرين من الأزمة.
وفي السياق نفسه، يواصل الجسر الجوي الإماراتي إرسال المساعدات لدعم المتضررين في السودان واللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في تشاد، كان آخرها يوم أمس مع وصول طائرة مساعدات إماراتية إلى مدينة (أمدجراس) في تشاد تحمل طروداً غذائية.
الإمارات قدمت ما يزيد على (540) طناً من الإمدادات الغذائية والمساعدات والمستلزمات الطبية الطارئة عبر أكثر من (15) طائرة.
وقدمت الإمارات ما يزيد على (540) طناً من الإمدادات الغذائية والمساعدات والمستلزمات الطبية الطارئة عبر أكثر من (15) طائرة، لتتجاوز المساعدات المقدمة منذ بداية الأزمة (1540) طناً، كما ساهمت الدولة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بإرسال أول شحنة مساعدات للمنظمة إلى السودان، على متن طائرة وصلت إلى مطار بورتسودان تحمل (30) طناً من الإمدادات الطبية.
وارسلت الإمارات أيضاً في أيار (مايو) الماضي سفينة مساعدات تحمل (1000) طن من الإمدادات والمواد الغذائية إلى ميناء بورتسودان، لدعم اللاجئين السودانيين المتضررين من الأزمة، التي تسببت في نزوح الآلاف من الأسر، ونقص في المواد الغذائية الأساسية.
إلى ذلك، بذلت الدولة جهوداً كبيرة في دعم عمليات إجلاء رعايا مختلف الدول من السودان في إطار جهودها الإنسانية والتزامها بتعزيز التضامن العالمي، واستضافت المئات من مواطني نحو (23) جنسية مختلفة تم إجلاؤهم، ووفرت كافة الرعاية لهم طوال فترة تواجدهم في الدولة.