أول شخصية عربية تتولى هذا المنصب... إماراتي رئيساً للإنتربول الدولي

أول شخصية عربية تتولى هذا المنصب... إماراتي رئيساً للإنتربول الدولي


25/11/2021

فاز الإماراتي الدكتور أحمد ناصر الريسي بمنصب رئيس الإنتربول الدولي، لدورة جديدة تستمر للـ4 أعوام المقبلة.

وتمّ انتخاب اللواء الريسي، وهو مرشح دولة الإمارات العربية المتحدة، لرئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" خلال انعقاد الاجتماع الـ89 للجمعية العمومية للمنظمة الدولية، في مدينة إسطنبول التركية اليوم.

وقد شغل اللواء الريسي عضوية اللجنة التنفيذية للإنتربول ممثلاً لقارة آسيا خلال الأعوام الـ3 الماضية.

انتخاب أحمد ناصر الريسي لرئاسة منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، لدورة جديدة تستمر للـ4 أعوام المقبلة

وشغل الريسي منصب المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية منذ عام 2015، ويعمل في سلك الشرطة والأمن منذ نحو (40) عاماً، ولديه سجل حافل بالإنجازات والجوائز والميداليات.

وبحسب ما نقلت شبكة بي بي سي، يُعتبر اللواء الريسي أحد أبرز قادة منظومة إنفاذ القانون في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتمتع الريسي بخبرة في مجال إنفاذ القانون، وهو خبير في المجال الأمني والشرطي، والتحول الرقمي، والأدلة الجنائية، والتنسيق الدولي لمكافحة الجريمة.

الريسي يعمل في سلك الشرطة والأمن منذ نحو (40) عاماً، ولديه سجل حافل بالإنجازات والجوائز والميداليات

وله دور أساسي في تنفيذ عدد من المبادرات في المجال الشرطي في الإمارات، بما في ذلك: التكنولوجيا الشرطية، والأدلة الجنائية، والإدارة والتنسيق الدولي في مجال مكافحة الجريمة، وتطوير ورفع جاهزية وتكامل المنظومة الأمنية الإلكترونية، وتعزيزها بأحدث الابتكارات التقنية من خلال مشروع نظام بصمة العين وبصمة الوجه، الذي حاز عليه جائزة التميّز في مدينة ميلان الإيطالية عام 2007، وإنشاء واستحداث مركز المعلومات الجغرافية الذي يتيح تنسيق العمليات حسب الموقع الجغرافي.

كما أنه لعب على مدى الأعوام الماضية دوراً أساسياً في إطلاق العديد من المبادرات الاستراتيجية، لتعزيز برامج الحكومة الذكية، وتعزيز الشراكة الدولية لوزارة الداخلية الإماراتية، التي أثمرت توقيع مذكرات تفاهم مع أكثر من (80) دولة، وتشكيل (8) لجان أمنية مشتركة مع دول أخرى.

د. محمد فراس النائب يرى أنّ إنجازات الريسي في مجال الأمن هي ما جعلته المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الإنتربول

كلّ هذه الإنجازات والتاريخ المهني الحافل بالجوائز والمهارات في مجال الأمن والشرطة، هي ما جعلته المرشح الأوفر حظاً لرئاسة الإنتربول، بحسب الأستاذ في العلاقات الدولية د. محمد فراس النائب.

وأكد النائب أنّ الإمارات أثبتت وجودها المميّز في المحافل الدولية على أكثر من صعيد، معتبراً أنّ الحملات الموجّهة ضد اللواء الريسي ليست سوى جزء من "استراتيجية أعداء النجاح".

ويضيف قائلاً: "في كلّ مرة تتميّز فيها الإمارات، مثل حين فوزها باستضافة إكسبو 2020، أو حين فازت بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي بدءاً من كانون الثاني (يناير) 2022، تتعرّض لانتقادات وحملة اتهامات للنيل من صورتها وإنجازاتها، إلّا أنّ الصورة الدولية للإمارات في المحافل الدولية هي في أفضل حالاتها".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية