أنصار حزب الله يعتدون على صحفية لبنانية.. ما القصة؟

أنصار حزب الله يعتدون على صحفية لبنانية.. ما القصة؟


08/12/2020

تعرّضت أسرة الصحفية اللبنانية، مريم سيف الدين، ليل السبت الماضي، لاعتداء جسدي وتهديدات بالقتل، بسبب موقفها المعارض لحزب الله وأنشطته.

وتواجه أسرة سيف الدين اعتداءات وتهديدات مستمرة من قبل أحد أقربائها، المعروف بممارساته الميليشياوية من خلال ارتباطاته بـ "حزب الله"، وتورطه بالعديد من الجرائم في المنطقة التي يسكن فيها.

وثقّت الصحفية مريم سيف الدين في وقت سابق الاعتداء على أسرتها بفيديو يُظهر تهجّم أنصار الحزب على والدتها وشقيقها عند مدخل منزلها

وكتبت الصحفية اللبنانية منشوراً على صفحتها في موقع "فيسبوك" قالت فيه: "لطالما تلقيت تهديدات على خلفية مقالات أكتبها، وفي الأشهر الأخيرة لي في صحيفة (نداء الوطن) كنت أسمع في حيي ومن قبل المعتدين وغيرهم امتعاضات ممّا أكتبه، وأني تجاوزت الحدود ووصلت مواصيلي لفلان وغيره".

وأضافت: "بعد الإعلان عن استقالتي من الجريدة وقبل الإعلان عن بدء العمل في مؤسسة أخرى، تم تقصّد ضرب أخوتي غدراً وإيذائهم بشدة من قبل المدعو علي حسين سيف الدين، الذي يعمل مضمراً في سباق الخيل وولديه ذو الفقار، وهو عنصر في حزب الله، وشقيقه حسين".

وكانت سيف الدين قد وثقّت في وقت سابق، الاعتداء على أسرتها بفيديو يُظهر تهجّم أنصار الحزب على والدتها وشقيقها عند مدخل منزلها.

وحول هذه الواقعة، علّقت مريم سيف الدين في حديث مع العربية قائلة: "منذ أشهر والاعتداءات بالضرب تتواصل على إخوتي من قبل المدعو ذو الفقار سيف الدين (ينتمي إلى حزب الله) مهدداً بأن نغادر المنزل أو نُقتل. ومساء السبت تكرّر الاعتداء على أسرتي، حيث تهجّم أحد عناصر حزب الله على منزلنا وضرب شقيقي وهدّده بأنّه سيذهب ليحضر سلاحاً ليقتله".

وتابعت: "سارعت إلى الاتصال بمخفر الدرك في المنطقة، إلّا أنّه لم يتجاوب معي بحجة أنّ عدد عناصر الشرطة قليل وأنّه لا لزوم لقدومهم مع عدم وجود قتلى أو جرحى في الإشكال"، على حد قولها.

كما لفتت إلى أنّ "عناصر مخفر الدرك تعاملوا معي كمدعى عليها وليس كمدعية، وأساؤوا معاملتي، وهو ما يؤكد أنّ معظم المخافر في المنطقة خاضعة لنفوذ حزب الله".

يشار إلى أنّه منذ 6 أعوام، نشب خلاف عائلي حول الإرث بين عائلة الصحفية اللبنانية وذو الفقار سيف الدين، وتحوّل إلى ذريعة للاعتداء ومحاولات القتل والترهيب بحق أسرتها، بحسب قولها، حيث أكّدت أنّ "ذو الفقار سيف الدين وبدعم من حزب الله عرقل التحقيقات في مخفر الدرك".

وأوضحت أنّ "حزب الله استغل الخلاف العائلي بعدم رفع الغطاء عن المعتدين على أسرتي، لأنّه مُنزعج من كتاباتي، بل تدخّل ابن شقيق النائب في حزب الله أمين شري في النزاع العائلي، وقدّم إفادة كاذبة لمصلحة ذو الفقار سيف الدين".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية