أصواتهم لم تعد مسموعة وفقدوا التاثير.. إخوان موريتانيا في مواجهة مع الغزواني

أصواتهم لم تعد مسموعة وفقدوا التاثير.. إخوان موريتانيا في مواجهة مع الغزواني

أصواتهم لم تعد مسموعة وفقدوا التاثير.. إخوان موريتانيا في مواجهة مع الغزواني


19/02/2024

يخوض حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” (الذراع السياسي للإخوان المسلمين في موريتانيا) مناورة جديدة للتشويش على إعادة ترشيح الرئيس محمد ولد الغزواني لعهدة رئاسية ثانية.

ووفق مصادر نقلت عنهم "حفريات" فان الجماعة تجهز لعقد مؤتمر كبير يضم الاحزاب المعارضة لبحث طرق مواجهة ولد الغزواني، عبر حملات اعلامية وشعبية منظمة، هذا بالاضافة الى التحالفات التي ستخوض الانتخابات امامه.

وكانت قد استنكرت أحزاب وتشكيلات معارضة دعوات أحزاب الأغلبية في موريتانيا لإعادة ترشيح الغزواني، بزعم ان مرحلته تميزت  بضعف الإنجاز، وتزوير للانتخابات، وقمع للحريات.

وقالت ستة أحزاب سياسية، في مقدمتها “تواصل”، في بيان نقلته وكالات انباء محلية إنه “في ظل ما يعيشه عامة الشعب الموريتاني من ظروف صعبة، نتيجة التصاعد المتواصل لأسعار المواد الأساسية، وانتشار الفساد والمحسوبية، وشبح الجفاف الذي يخيم على مناطق واسعة من البلاد، ويثير مخاوف وقلق السكان، وفي ظل فشل مزمن للحكومة، ومع ما تعيشه الحريات العامة في البلاد من تدهور خطير، بدءا من منع ترخيص، مرورا بقمع النواب البرلمانيين داخل قبتهم وخارجها، وتجاهل واقع الشعب، ومطالبه، وأولوياته، وتطلعات قواه الحية”، فإنها تجدد رفضها وادانتها لدعوات أحزاب الأغلبية لإعادة ترشيح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لعهدة ثانية.

ودعت الأحزاب “لحوار وطني شامل، يجنب البلاد المخاطر التي عرفتها بلدان مجاورة ومشابهة لا يختلف عنها بلدنا في شيء، ويضمن التوصل إلى حلول توافقية لكل مشاكل البلاد، ويحقق تنظيم انتخابات رئاسة شفافة، تمنع تكرار التزوير الفج وغير المسبوق، الذي عرفته الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية العام الماضي”، وفق نص البيان.

ووفق صحيفة العرب اللندنية فان أوساط مطلعة اشارت إلى أن الإخوان المسلمين في موريتانيا فقدوا الكثير من قدراتهم على التأثير، ولم تعد أصواتهم مسموعة في الشارع الموريتاني  ، وان اكاذيبهم ودعواتهم، لن يكون لها اي تأثير على الصعيد الشعبي او الرسمي، لهذا فإن محاولاتهم التشويش على ترشح ولد الغزواني ستفشل.

وجاء البيان  الصادر عن المعارضة، بعد أن كان حزب الإصلاح أعلن رسميا اعتماد ترشيح ولد الشيخ الغزواني لعهدة ثانية “كمرشح لحزب الإصلاح في رئاسيات 2024 القادمة”، ودعا حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني منتسبيه إلى الانخراط في حملة تعبئة لدعم ترشيح الرئيس الموريتاني الحالي.

وفي نوفمبر الماضي، اتفقت أحزاب الأغلبية الرئاسية في موريتانيا، على ترشيح الرئيس ولد الشيخ الغزواني، لعهدة ثانية، وقالت في بيان مشترك إنه “بعد تدارس الوضعية السياسية للبلد وتقييم أداء المنسقية، تم الاتفاق على تفعيل العمل المشترك، والتأكيد على التمسك بنهج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني”.

وبحسب أغلب المراقبين، فإن ولد الغزواني يعد في طريق مفتوح لاكتساح الاستحقاق الرئاسي المقرر تنظيمه في 22 حزيران (يونيو) المقبل، نظرا للشعبية التي يحظى بها، ولغياب منافسين جديين، وكذلك للنتائج المهمة التي حققتها الأغلبية وعلى رأسها حزب الإنصاف الحاكم في الانتخابات البرلمانية والمحلية والبلدية للعام الماضي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية