أردوغان يهاجم إسرائيل وبلاده تواصل دعم الاحتلال.. ونتنياهو: لا نريد محاضرات من تركيا

أردوغان يهاجم إسرائيل وبلاده تواصل دعم الاحتلال.. ونتنياهو: لا نريد محاضرات من تركيا

أردوغان يهاجم إسرائيل وبلاده تواصل دعم الاحتلال.. ونتنياهو: لا نريد محاضرات من تركيا


06/12/2023

يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تصريحاته التي يهاجم بها الرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تعكس تناقض الموقف التركي حول العدوان على قطاع غزة، بحثاً عن الشعبوية على صعيد محلي ودولي، في ظل الزخم الذي أحاط بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وضاعف أردوغان من حدة خطاباته، قائلاً: إنّ "من المؤكد أنّ نتنياهو جزار غزة، وبالإضافة إلى كونه مجرم حرب، سيحاكم باعتباره جزار غزة، مثلما حوكم (سلوبودان) ميلوسيفيتش"، وفق ما نقلت شبكة (سي إن إن).

أردوغان: من المؤكد أنّ نتنياهو جزار غزة، وبالإضافة إلى كونه مجرم حرب، سيحاكم باعتباره جزار غزة مثلما حوكم (سلوبودان) ميلوسيفيتش.

وخلال الشهر الماضي، ذهب أردوغان إلى أبعد من ذلك، قائلاً: "أقول بكل وضوح وصراحة إنّ إسرائيل دولة إرهابية".

 من جانبه، ردّ رئيس الوزراء نتنياهو، في منشور له عبر منصة (X)، على أروغان قائلاً: "إنّ إسرائيل "ترفض أيّ محاضرات من تركيا، لأنّ أردوغان يقصف القرى التركية داخل تركيا نفسها"، في إشارة إلى حرب تركيا المستمرة منذ عقود ضد المسلحين الأكراد.

أردوغان يقطع الاتصالات رسمياً مع نتنياهو، واستدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل، ولكن لم تختفِ بعد مليارات الدولارات من التجارة السنوية بين البلدين.

وقام الرئيس أردوغان بقطع الاتصالات رسمياً مع رئيس الوزراء نتنياهو، واستدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل، ولكن لم تختفِ بعد مليارات الدولارات من التجارة السنوية بين البلدين.

وقد ظهر خلال الأيام الماضية الكثير من الفيديوهات المتعلقة بدعم تركيا للجيش الإسرائيلي عن طريق تقديم ملابس داخلية له، وتداول الكثير من المواقع تلك الفيديوهات، هذا إلى جانب التضليل الذي يمارسه نجل أردوغان، المالك لإحدى شركات النقل البحري، والذي يشحن البضائع إلى إسرائيل عبر تثبيت وجهة أخرى في الوثائق.

هذا، إلى جانب الرحلات البحرية التي تستمر بين البلدين، وشحن النفط إلى اسرائيل عبر أراضيها ومجالها البحري.

أردوغان يطمح لنقل تجربته في ليبيا إلى غزة، وهو واثق من أنّه سيحصل على الكثير من المكتسبات على الصعيد الدولي.

ورغم الغضب المتزايد، والخطاب الناري في زيارة أردوغان لألمانيا، وفي خطاباته الأخيرة، يواصل الرئيس التركي الإصرار على أنّ بلاده ما يزال بإمكانها التوسط في السلام.

وهذه التصريحات سبقها تصريح يتعلق بإمكانية مشاركة تركيا في القوات الدولية في غزة، وهو ما عكس أطماع أردوغان الذي يحاول نقل تجربته في ليبيا إلى غزة، واثقاً من أنّه سيحصل على الكثير من المكتسبات على الصعيد الدولي، خاصة بعد أن أدرك الجميع أهمية القضية الفلسطينية على مستوى العالم. 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية