أمريكا تستعين برجال دين جزائريين لمحاربة التطرف والإرهاب

أمريكا تستعين برجال دين جزائريين لمحاربة التطرف والإرهاب


25/04/2018

يخضع أئمة أمريكيون إلى برنامج تأهيل وتدريب على أيدي 7 من رجال الدين الجزائريين في مدينة وهران (غرب الجزائر)، في مجال "مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف".

وتحلّ تلك الدورة التدريبية في سياق مشروع تعاون جزائري أمريكي، يشمل أئمة وضباط أمريكيين، في مجال مكافحة التطرف.

وزار الأئمة الأمريكيون مسجد عبد الحميد بن باديس بوهران، 400 كلم غرب العاصمة، في دفعة أولى ستتوسّع لاحقاً لتشمل 21 ضابطاً تقريباً.

أئمة أمريكيون يخضعون لبرنامج تأهيل وتدريب على أيدي 7 من رجال دين جزائريين في مدينة وهران

واستمع الوفد الأمريكي، المؤلّف من 7 أئمة، إلى محاضرة حول تعايش الأديان؛ حيث كشف ممثل وزير الشؤون الدينية والأوقاف، في كلمة ألقاها أمام الحضور، أنّ الهدف من هذه المحاضرة هو مقاسمة أمريكا التجربة الجزائرية الأليمة مع الإرهاب، وكيف استطاعت أن تتغلب عليه، وعلى مجمل الأفكار الهدامة التي تنهل من معين الفكر المتشدد.

وقالت مصادر في الجزائر، إنّ المشروع يخصّ عرض التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأفادت المصادر الجزائرية، بأنّ الولايات المتحدة أرسلت طلباً رسمياً إلى الجزائر، تؤكد فيه عزمها إرسال 21 ضابطاً، يتقلدون أعلى الرتب والمناصب، لدراسة الأساليب والتقنيات التي تعتمدها الحكومة الجزائرية، خاصة وزارة الشؤون الدينية، في التصدي لظاهرة "التطرف الديني" الذي يضرب بلدان عدة حول العالم.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية