تقرير تلفزيوني يفضح شبكات تمويل الإخوان: من التبرعات إلى الملاذات الضريبية

عرضت قناة "الحياة" المصرية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان "أموال الإخوان بين غاوية التنظيم وفتنة الدم"، ركز على كيفية توظيف جماعة الإخوان المسلمين مواردها الاقتصادية لإضعاف مؤسسات الدولة وبث الفوضى منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو.

وأوضح التقرير أن التنظيم اعتمد على مزيج من الاقتصاد والدين لتمويل أنشطته، حيث فرض اشتراكات مالية إلزامية على الأعضاء، وجمع التبرعات من أنصاره داخل مصر وخارجها، مع استغلال أموال الزكاة والصدقات المرسلة من الجاليات المسلمة المقيمة في أوروبا والولايات المتحدة.

كشف التقرير عن لجوء الجماعة إلى الملاذات الضريبية الآمنة إضافة إلى سيطرتها على مجازر الحلال في الأمريكيتين وهو ما وفر لها موارد مالية ضخمة ساعدتها في دعم أجنداتها

كما كشف التقرير عن لجوء الجماعة إلى الملاذات الضريبية الآمنة، إضافة إلى سيطرتها على مجازر الحلال في الأمريكيتين، وهو ما وفر لها موارد مالية ضخمة ساعدتها في دعم أجنداتها السياسية والتنظيمية.

ورغم تعدد مصادر التمويل، لم تغب عن الجماعة ممارسات الفساد المالي والاختلاس الداخلي، ما انعكس على بنيتها التنظيمية وأثار انقسامات واسعة بين قياداتها.

وسلط التقرير الضوء على بعض الشخصيات البارزة التي لعبت أدوارًا محورية في إدارة هذه الأموال، من بينهم يوسف ندا، وعلي غالب همت، وإبراهيم الزيات، مشيرًا إلى دورهم في توسيع نفوذ الجماعة سياسيًا وماليًا.

وتوقف التقرير عند تأسيس يوسف ندا بنك "التقوى" في الولايات المتحدة، الذي وُجهت إليه اتهامات بتمويل هجمات 11 سبتمبر، معتبرًا أن هذه الخطوة كانت تمهيدية لسلسلة أحداث لاحقة أبرزها غزو العراق.