يستحضرون الدين وفلسطين لمواجهة أخنوش.. إخوان المغرب يعيدون ترتيب أوراقهم قبل انتخابات 2026

يستحضرون الدين وفلسطين لمواجهة أخنوش.. إخوان المغرب يعيدون ترتيب أوراقهم قبل انتخابات 2026

يستحضرون الدين وفلسطين لمواجهة أخنوش.. إخوان المغرب يعيدون ترتيب أوراقهم قبل انتخابات 2026


26/05/2025

تتصاعد حدة التوتر السياسي في المغرب بوتيرة متسارعة، قبل سنة وبضعة أشهر من موعد الانتخابات التشريعية المرتقبة، حيث يضاعف حزب العدالة والتنمية الإخواني جهوده للعودة إلى المشهد السياسي، عبر إنتاج خطاب سياسي يمكنه من تجاوز هزيمة 2021.

وتشير تقارير صحفية محلية إلى أن عبد الإله بنكيران، الذي عاد حديثاً لقيادة “البيجيدي” لولاية ثانية، يستثمر في استراتيجية محكمة تقوم على ثلاث ركائز أساسية: التشخيص المباشر لـ”الأزمة الاجتماعية” مع “شخصنة” الصراع ضد أخنوش، إحياء الخطاب الديني كمرجعية أساسية للحزب، وتبني القضية الفلسطينية كورقة سياسية محورية.

وتقول مصادر مطلعة من داخل حزب العدالة والتنمية، لموقع ”الأول” المغربي، إن قرار بنكيران بإعادة إحياء البعد الديني في خطاب الحزب يأتي كرد فعل “مدروس” على “النكسة الانتخابية” التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية في 2021، والتي وصفها محللون سياسيون بـ”الزلزال السياسي” الذي أفقد الحزب أكثر من 90 في المائة من مقاعده البرلمانية.

قرار بنكيران بإعادة إحياء البعد الديني في خطاب الحزب يأتي كرد فعل “مدروس” على “النكسة الانتخابية” التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية في 2021 والتي وصفها محللون سياسيون بـ”الزلزال السياسي”

وتشير المصادر إلى أن بنكيران يراهن على استعادة القواعد الشعبية المحافظة التي ابتعدت عن الحزب بعد توقيع العثماني على اتفاقية التطبيع مع إسرائيل”.

ووفقاً للمتبعين تتجه الانتخابات المقبلة لتكون أقل استقطاباً ايديولوجياً مقارنة بانتخابات 2016، حيث سيتركز الصراع حول القدرة على تدبير الشأن الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

وتكتسب انتخابات 2026 أهمية استثنائية كونها ستفرز الحكومة التي سينظم في ولايتها كأس العالم 2030 المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، وهو حدث تاريخي سيكون له تأثير عميق على البنية التحتية والاقتصاد المغربي لعقود قادمة، مما يجعل المعركة الانتخابية أكثر حدة وأهمية.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية