"الصندوق الأسود".. كتاب يكشف حقيقة عرض الإخوان على اللواء عمر سليمان الترشح للرئاسة

"الصندوق الأسود".. كتاب يكشف حقيقة عرض الإخوان على اللواء عمر سليمان الترشح للرئاسة

"الصندوق الأسود".. كتاب يكشف حقيقة عرض الإخوان على اللواء عمر سليمان الترشح للرئاسة


24/03/2025

جددت مواقع إخبارية مصرية النقاش حول كتاب "الصندوق الأسود"، الذي يستعرض، خلاله، الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، رحلة رجل المخابرات ونائب رئيس الجمهورية الأسبق، عمر سليمان، كاشفا سر تسمية المصريين له بالرجل الغامض، الذي يمتلك مفاتيح الصندوق الأسود لجماعة الإخوان.

ويتكون الكتاب من 8 فصول بكل منها ما يجذب القارئ ليستزيد من رحلة كفاح الضابط ذو الأصول الصعيدية التي تجلت واضحة على قسمات وجهه، ويبدأ الكتاب، بحسب موقع "الأسبوع" المصري، بفصل تمهيدي، يستعرض من خلاله مصطفى بكري ملف التوريث ودور اللواء عمر سليمان في توعية الرئيس السابق حسني مبارك بخطورة الأمر.

ويكشف الفصل الأول من كتاب دور اللواء عمر سليمان في أزمة سد النهضة الإثيوبي وموقفه الرصين ضد الأمر ومحاولة زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي التغرير به وادعاء الكثير من المعلومات المغلوطة عنه، ثم يكشف الكتاب حقيقة عرض جماعة الإخوان المسلمين على اللواء الراحل الترشح للرئاسة.

وبحسب تقديم للكتاب نشره سابقا موقع "اليوم السابع"، فقد سبق أن  عرض الإخوان على عمر سليمان فى شهري شباط / فبراير وتموز / يوليو من عام 2011 الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، لكن الرجل رفض ذلك في هذا الوقت، وأبدى دهشته من العرض الإخواني في ضوء ما يعرفه عن طموحات الإخوان، ومطامعهم في الاستيلاء على السلطة في البلاد، وهو ما حذر منه عمر سليمان علانية فى 3 شباط / فبراير 2011.

كان عمر سليمان يرفع التقارير ويحذر من خطر المؤامرة ويطالب بالإصلاح لكن الرئيس مبارك فتح الطريق أمام الإخوان للتحرك بحرية في ربوع الوطن

كما قال الموقع إنه "كان واضحًا ومحددًا عندما قال في حديث نشرته الأهرام القاهرية فى 13 نيسان / أبريل 2012 إن الإخوان جماعة مسلحة مارست العمل المسلح، حرقوا أقسام الشرطة، ومرافق الدولة الحيوية، وإنهم مربون ومسلحون على أعلى مستوى، وقال إنهم خطفوا الثورة من الشباب، وكان لديهم غل وحقد شديدان، وأرادوا الانتقام فقط وحرقوا البلد، وقال: "حين وجد مبارك إن البلد هتولع، نقل السلطة للجيش عمود الخيمة الوحيد المتبقي في البلد بعد سقوط الشرطة والنظام".

كما كان عمر سليمان يحذر وينذر منذ عام 2004، عندما قررت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش اعتماد خطة تقوم على الاتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين كركيزة لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط في مصر والمنطقة.

فقد كان عمر سليمان يرفع التقارير، ويحذر من خطر المؤامرة، ويطالب بالإصلاح، لكن الرئيس مبارك كان قد فتح الطريق أمام الإخوان والمرتبطين بالمشروع الأمريكي للتحرك بحرية في ربوع الوطن، ظنًا منه أنه بذلك يأمن شرهم، فراحوا يحشدون الجماهير، ويستغلون الانهيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وغياب الأمل، وانتشار الفساد ليدفعوا بهم إلى مواجهة قوية استهدفت إسقاط الدولة، وليس تغيير النظام.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية