وادي حضرموت.. محاولات إخوانية حثيثة لتثبيت عناصرهم في المناصب الإدارية والأمنية

في محاولة بائسة لإبقاء سيطرته على الجزء المهم في حضرموت الغنية بالنفط، يستميت تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، بتثبيت عناصرة في المناصب الإدارية والأمنية بوادي حضرموت، آخر معاقله في جنوب اليمن، وفقا لتقرير نشره موقع "عدن تايم" المحلي.

ويحاول حزب الإصلاح الإخواني تمكين أذرعته في وادي حضرموت، تارة من خلال تغلغل عناصره في المناصب الإدارية والأمنية، إلى محاولات بسط النفوذ على القبائل والمجتمع المحلي، واختلاق المكونات السياسية بمسميات حضرمية.

وقد دشن نشطاء على منصة إكس، بحسب "عدن تايم"، هاشتاق #إرهاب_الإخوان لكشف عمليات التهريب إلى مناطق الحوثيين، وكذا حوادث الاغتيالات التي تطال قيادات حضرمية، وجنود التحالف؛ آخرها حادثة اغتيال الضابطان السعوديان وليد البلوي وناصر العطوي في سيئون على يد عسكري في المنطقة الأولى، تمكن من الفرار إلى صنعاء بعد تنفيذ العملية.

طالب النشطاء بإخراج مليشيات الإخوان من وادي حضرموت وتمكين النخبة الحضرمية من بسط سيطرتها على الوادي

وطالب النشطاء بإخراج مليشيات الإخوان من وادي حضرموت، وتمكين النخبة الحضرمية من بسط سيطرتها على الوادي لإرساء الأمن والاستقرار، وهي خطوة اعتبرها النشطاء ستساهم كثيرا في تجفيف أحد منابع الارهاب الرئيسية.

وقد تحوّلت حضرموت، بسبب اتّساع مساحتها وانفتاحها على البحر وثراء أراضيها بالنفط، إلى مدار صراع شرس بين الانتقالي من جهة، وحزب التجمّع اليمني للإصلاح ذراع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ودعاة الجمهورية اليمنية الموحّدة من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، من جهة مقابلة.