القضاء التونسي يكشف خفايا سنوات الإخوان.. إيقاف رئيس جمعية إسلامية بتهم إرهابية

أحال القضاء التونسي، أمس الأربعاء، رئيس جمعية محلية تسمى "التعاون الإسلامي"، التي تنشط في في مدينة بن قردان (أقصى جنوبي تونس على الحدود مع ليبيا)، على أنظار الدائرة الجنائية المختصة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، وذلك لمحاكمته بتهمة الانضمام لتنظيم إرهابي.

 وجرت إحالة المتهم -الذي لم يُذكر اسمه- لمحاكمته بتهم الانضمام لتنظيم إرهابي، وتلقي تدريبات عسكرية، وتوفير أسلحة ومتفجرات لفائدة تنظيم إرهابي.

وتفيد التحقيقات بأن المتهم فرّ إلى ليبيا عقب تفكيك الجمعية في نهاية 2014، حيث تم كشف نشاطها المشبوه.

فتح القضاء التونسي من جديد ملفات قضايا تسفير الشباب إلى بؤر التوتر والإرهاب خلال عامي 2012 و2013

كما تشير التحقيقات، وفقا لما ذكره موقع "العين الإخبارية"، إلى ضلوع المتهم في تسفير الشباب للقتال في بؤر التوتر، وإسناد الجماعات الإرهابية وتمويلها واستقطاب الشباب للانضمام إليها.

يُذكر أن جمعية "التعاون الإسلامي" تم حلّها وتتبع أعضائها قضائيًا بعد اكتشاف ارتباطها بأنشطة مشبوهة ذات صلة بالتنظيمات الإرهابية.

ومنذ أيلول / سبتمبر 2022، فتح القضاء التونسي من جديد ملفات قضايا تسفير الشباب إلى بؤر التوتر والإرهاب خلال عامي 2012 و2013، وطالت تحقيقاته الموسعة مسؤولين أمنيين ووزراء سابقين ورجال أعمال وسياسيين مقربين من حركة النهضة الإخوانية.

وشملت قائمة المتهمين أكثر من 100 شخص تورطوا في تسفير الشباب للقتال ضمن الجماعات المسلحة في سوريا.