
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي استنفاراً كبيراً من قبل نشطاء وإعلاميي الإخوان المسلمين بهدف إفشال القمة العربية التي ستعقد اليوم في مصر.
وقال وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ النائب المصري عصام هلال: إنّ الرد المصري الشجاع على تصريحات الرئيس الأمريكي، بالإضافة إلى دعوتها إلى القمة العربية الطارئة، وضع إعلام جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية في موقف صعب، حيث أثبتت الدولة المصرية أنّ كل ما يشاع عنها ما هو إلا أكاذيب لا أساس لها من الصحة، وهو ما جعلهم يزدادون في حملات تشويهم للدولة المصرية، حتى لا يقع كل المجهود الذي بذلوه طيلة الفترة الماضية على الأرض.
أبو العلا يعبّر عن استيائه الشديد إزاء سياسات جماعة الإخوان الإرهابية، لأنّ الوقت الحالي لا يسمح بهذه الفتن، فالدولة المصرية تحاول لمّ الشمل العربي.
وأضاف هلال في تصريح صحفي لـ (اليوم السابع) أنّ هذا ما اعتدنا عليه من إعلام الإخوان المطاريد وأبواقهم على مدار الأعوام الماضية، وستظل مستمرة في مسلسل بث الفتنة طالما استمر الممول في تمويلها من أجل النيل من الدولة المصرية، وشدد على أنّ الوعي المصري حالياً يفوق كل المراحل التي مرت بها الدولة المصرية في الأوقات السابقة، وهو قادر على التمييز بين الأخبار المتداولة، وأصبح على دراية كبيرة بمخططات أهل الشر ومحاولاتهم المستميتة لتفكيك النسيج الوطني من خلال بث السموم في عقول الشعب.
ومن جانبه عبّر رئيس الحزب العربي الناصري الدكتور محمد أبو العلا عن استيائه الشديد إزاء سياسات جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكداً أنّ الوقت الحالي لا يسمح بهذه الفتن المنبعثة من شاشات الإعلام الإخواني، فالدولة المصرية تحاول لمّ الشمل العربي، وتوحيد الرؤى العربية للتصدي لمخطط إعادة تقسيم الشرق الأوسط، والتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، والحفاظ على استقرار المنطقة في ظل ظروف عصيبة يشهدها الإقليم بأكمله.