القاهرة لا تنام في رمضان والسر في التفاصيل

القاهرة لا تنام في رمضان والسر في التفاصيل

القاهرة لا تنام في رمضان والسر في التفاصيل


02/03/2025

مع بداية شهر رمضان، تحولت شوارع مصر إلى لوحات فنية، تداخلت فيها الألوان والأضواء، وانتشرت الزينة الرمضانية في الشوارع وعلى الشرفات، وتنافست الأسر في تعليق الفوانيس المضيئة التي تُعد من أبرز رموز الشهر الكريم.  

المناطق الشعبية اكتست بسحر خاص خلال شهر رمضان، مع الحضور المكثف للفوانيس والأعلام الملونة والزينة الفاخرة، وقد انتشرت الفوانيس أمام المحال والمنازل، تعبيراً عن السعادة بقدوم شهر رمضان، كما ازدحمت الكثير من شوارع القاهرة، بشوادر فوانيس رمضان والخيامية، حيث يرتبط الفانوس بوجدان الكثير من المصريين. كما تتراص البضائع المختلفة والسلع الرمضانية التي ترتبط بالشهر الكريم، مثل: التمور، والياميش، وفي خلفية المشهد أغنية رمضان جانا الشهيرة.

 يُذكر أنّ تزيين الشوارع بزينة رمضان، هو تقليد بدأ خلال عهد الدولة الطولونية، حين أصدر الخلفاء أوامر بتعليق القناديل في الشوارع والمساجد احتفالًا بالشهر الكريم، ومع مرور الزمن، تطورت تصاميم الزينة الرمضانية، حيث تحولت من الأشكال الهندسية التقليدية، مثل: المثلثات والمربعات الملونة، إلى أشكال أكثر إبداعاً، وباتت تزين بصور شخصيات ارتبطت بذكريات رمضان لدى العديد من الأشخاص. بحسب الدكتور محمد أحمد عبداللطيف أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية والقبطية.

وتتألق في شهر رمضان منطقة الحسين، حيث تسيطر أجواء رمضانية روحانية بامتياز، حول محلات الحرف اليدوية، وسوق السجاد وأماكن صانعي الخيام، وتظهر التصاميم المثيرة للاهتمام، التي تتميز بالطابع الشرقي الأصيل.

وفي وكالة الغورية تنتشر حفلات الفن الشعبي الفولكلوري والحفلات الموسيقية، في أجواء ساحرة، ونفس الشيء في قلب مدينة القاهرة القديمة، وبالتحديد شارع المعز لدين الله، في حي الجمالية الأثرى العتيق، حيث تفوح النسمات الرمضانية والروحانية.

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية