حنان حجازي تراجع تجربتها في تنظيم الإخوان

في برنامج "مراجعات" يستضيف ضياء رشوان حنان حجازي، التي انضمت إلى جماعة "الإخوان المسلمين" في العام 1995 أثناء دراستها الجامعية، حيث بدأت رحلتها داخل التنظيم من خلال لقاءات بسيطة في المساجد بمنطقتها في الإسكندرية، وصولاً إلى انخراطها الكامل في الأنشطة التنظيمية داخل الجامعة وخارجها. حنان تفتح أبواب تجربتها الشخصية الإنسانية، التي امتدت لنحو 18 عامًا. تتحدث عن أولى خطواتها مع الإخوان، وكيف انتقلت من كونها مجرد مُحبة إلى "فرد عامل"، وكيف كانت المسؤوليات التنظيمية تُوزع بدقة من ضمن شبكات تبدأ من لقاءات فردية وتمتد إلى نشاطات واسعة في الجامعة والمساجد. تكشف كيف اعتمدت الجماعة على "الدعوة الفردية" والتخطيط المسبق لاستقبال الأعضاء الجدد، وكيف تم إلحاقها ببرامج تعليمية مُغلقة، ركزت على تعزيز ولاء الأفراد للجماعة، بوصفها النموذج "الكامل والشامل" للإسلام. خلال الحوار، تكشف حنان عن رؤيتها لمراحل التحول داخل الجماعة، بخاصة بعد ثورة 25 يناير، حيث بدأت ترى تناقضات بين الشعارات التي رفعتها الجماعة وسلوكياتها. تسرد تفاصيل صادمة عن الخلافات الداخلية، وأسلوب الجماعة في إدارة الصراعات مع المعارضين، والدعاية المنظمة عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لمهاجمة كل من ينتقدها، حتى وصلت الأمور إلى تكفير الدولة والتحريض على العنف وهو ما دفعها إلى الخروج من الجماعة. حنان تشرح ما شعرت به من صراع نفسي دخل الجماعة. التحقت بمعهد إعداد الدعاة والرواق الأزهري لتعيد فهم الدين من منظور أوسع وأكثر رحمة، بعيدًا عن أفكار الجماعة التي كانت تراه "دينًا محصورًا" في منظومتهم الخاصة.

لمشاهدرة الفيديو اضغط هنا: