
تحاول أبواق جماعة الإخوان المسلمين مواصلة نشر أكاذيبها بهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.
ورغم أنّ مصر كانت دائماً في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، موقفاً وممارسةً، عبر جهود دبلوماسية وسياسية وإنسانية لم تتوقف، ورغم هذه المواقف الثابتة، تسعى بعض الجهات المغرضة، وعلى رأسها الأبواق الإعلامية المنتمية إلى جماعة الإخوان الإرهابية، إلى تزييف الحقائق وإطلاق حملات شائعات ممنهجة تهدف إلى تشويه صورة الدولة المصرية والتقليل من دورها المحوري في دعم الشعب الفلسطيني، وفق ما نقلت صحيفة (اليوم السابع).
وفي هذا السياق أشاد عضو اللجنة العامة بمجلس النواب النائب سيد سمير بالدور المصري الراسخ في دعم قطاع غزة ورفض أيّ محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكداً أنّ مصر تتصدر الجهود الإنسانية والدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية.
ووجّه سيد سمير انتقادات حادةً للشائعات التي يروجها ما وصفهم بـ "أعداء الاستقرار"، مثل جماعة الإخوان، والتي تهدف إلى تشويه الدور المصري وإثارة الفتنة، مؤكداً أنّ هذه الحملات "لعبٌ بالنار"، ولكنّ هذه الشائعات لن تنال من وعي المصريين، مشدداً على أنّ الشعب المصري وقيادته يدركون حجم المؤامرات المُحاكة، وأنّ مصر لن تسمح بالتفريط في حقوق الفلسطينيين أو التلاعب بالوعي الجماهيري.
الشافعي: هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الثقة في الدور المصري الرائد، مشدداً على أنّ مصر لن تخضع لأيّ ابتزاز إعلامي أو سياسي من الجماعة.
وأوضح سيد سمير أنّ مصر لم تدخر جهداً في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأهالي غزة، مشيراً إلى أنّ معبر رفح يظل "شريان حياة" للقطاع، حيث تسهل القاهرة وصول المساعدات الغذائية والطبية للتخفيف من معاناة المدنيين جراء العدوان الإسرائيلي.
وقد أكّد عضو مجلس الشيوخ النائب رضا الشافعي على أهمية الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أيّ محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشدداً على أنّ مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تظل الحصن المنيع الذي يحمي حقوق الشعب الفلسطيني ويحافظ على استقرار المنطقة.
وأشاد الشافعي في بيان له بالجهود المصرية الدبلوماسية والإنسانية في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنّ مصر لم تتوانَ عن تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة عبر معبر رفح، الذي يُعدّ شريان حياة للفلسطينيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها.
ووجّه النائب الشافعي انتقادات حادة للشائعات والمحاولات الإعلامية التي تسعى إلى تشويه صورة مصر وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أنّ هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الثقة في الدور المصري الرائد، مشدداً على أنّ مصر لن تخضع لأيّ ابتزاز إعلامي أو سياسي من الجماعة.
ودعا الشافعى الدول العربية إلى التحرك بشكل جماعي لضمان عدم تمرير أيّ مخططات تهدد حقوق الفلسطينيين أو استقرار المنطقة.
وفي هذا الصدد أكد عضو مجلس الشيوخ النائب سمير قاسم على الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، مشدداً على رفض مصر القاطع لأيّ محاولات تهجير للفلسطينيين من أراضيهم أو تقويض حقوقهم المشروعة.
وقد ردّ النائب سمير قاسم على الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان المسلمين ومن يستهدفون الدولة المصرية، مؤكداً أنّ هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة الفتنة، معقباً: "هذه الجماعات وأتباعها يعملون على تشويه صورة مصر وقيادتها، ولكنّهم لن ينجحوا في ذلك، مصر قوية بقيادتها وشعبها، ولن تسمح لأحد بالعبث بأمنها واستقرارها".