هل ينجح مكتب شؤون المرأة السورية في مواجهة محاولات الاقصاء؟

أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا، يوم الجمعة الفائت، عن إنشاء إدارة تعنى بشؤون المرأة السورية، بهدف تعزيز دور المرأة في المجتمع السوري، بعد سقوط نظام الأسد. وتمّ تكليف السيدة عائشة الدبس برئاسة المكتب الجديد، الذي حمل اسم: "مكتب شؤون المرأة"، وذلك ضمن إدارة الشؤون السياسية السورية.

بدورها قطعت عائشة الدبس، وعداً بمشاركة قوية للسوريات، من مختلف المحافظات والطوائف، في المؤتمر الوطني المرتقب. وقالت الدبس إنّ "الحكومة السورية ستتيح للمرأة فرصة اقتحام العمل المجتمعي من مختلف أبوابه، بحسب ما تمتلكه من كفاءة، مؤكدة أنّ النساء سيشاركن بقوة في المؤتمر الوطني، الذي سيحدد ملامح الدولة الجديدة".

الدبس أكدت أنّ وجود مكتب يعنى بشؤون المرأة، يمثل ردًا على الأسئلة التي طرحها بالعض بشأن مستقبل المرأة السورية، في ظل الحكومة الجديدة. وذلك بعد حالة من الجدل، أثارتها تصريحات لقيادات محسوبة على الفصائل، تدعو إلى إنهاء عمل المرأة.

وفيما يتعلق بخطط المكتب المستقبلية، قالت الدبس إنها سوف تشرع بإحصاء عدد المعتقلات اللواتي خرجن من السجون، ودراسة حالتهن من أجل رعايتهن، والعمل على مقاضاة الجناة.