هل ينفذ نجوم هوليوود تهديداتهم بمغادرة الولايات المتحدة بعد فوز ترامب؟

بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، هدّد بعض كبار النجوم في هوليوود بمغادرة الولايات المتحدة.

وكان من ضمن الداعمين بقوة لـ هاريس: أوبرا وينفري، جينيفر لوبيز، تايلور سويفت، بيونسيه، جورج كلوني، ليوناريو دي كابريو، مادونا، جينيفر انيستون، آن هاثاواي، جوليا روبرتس، هاريسون فورد.

الفنانة والمخرجة "أمريكا فيريرا" قالت إنّها مستعدة لحزم حقائبها بعد فوز ترامب، حيث تتطلع إلى بدء حياة جديدة في بريطانيا مع زوجها، ريان بيرس ويليامز، وطفليهما.

وأفاد مصدر لصحيفة "ديلي ميل" أنّ "أمريكا (الفنانة) سئمت، لأنّ دونالد ترامب رئيس مرة أخرى..إنّها مُدمَّرة لأن كامالا خسرت. كانت تعتقد أنّ البلد الذي تعيش فيه أفضل من ذلك".

كما قالات الفنانة الأمريكية شارون ستون، إنّه "حان الوقت لها للفرار من أمريكا". وأضافت: أنا أفكر بالتأكيد في شراء منزل في إيطاليا". بحسب الديلي ميل

وأردفت: "هذه هي إحدى المرات الأولى في حياتي، التي أرى فيها شخصاً يترشح لمنصب على منصة الكراهية والقمع".

وفي مقابلة عام 2023 مع صحيفة "الغارديان"، أشارت إلى أنّها مرضت في ظل إدارة ترامب، وصرحت بالقول: "لقد كدت أصاب بقرحة في المرة الماضية. إذا تولى المنصب، ومن يدري؟ سأغادر (البلاد) هذه المرة".

كما تعهدت بطلة مسلسل "صراع العروش"، صوفي تيرنر بالخروج من أمريكا والعودة إلى بلدها الأصلي بريطانيا، إذا تولى ترامب السلطة.

وكانت الفنانة الأمريكية رافين سيموني، أكدت إبان ترشح ترامب في الولاية الأولى، في برنامج "ذا فيو" أنّها ستغادر البلاد إذا فاز جمهوري في الانتخابات، وعلى الرغم من أنّها لم ترحل، إلّا أنّها لم تكشف بعد عما يخبئه المستقبل لها ولصديقتها ميراندا ماداي هذه المرة.

الفنانة الشهيرة بيلي إيليش، 22 عاما، التي أيدت هاريس قبل الانتخابات، كتبت عل إنستغرام بعد فوز ترامب: "إنها حرب على النساء".

كما استخدمت الفنانة أريانا غراندي منصتها الخاصة، لمشاركة حزنها بعد فوز ترامب، وكتبت المغنية البالغة من العمر 31 عامًا: "أمسك بيد كل شخص يشعر بثقل لا يقاس لنتيجة اليوم".

الممثلة كريستينا آبلغيت، كشفت أنّ ابنتها سادي البالغة من العمر 13 عاما راحت "تبكي" بسبب النتيجة. وكتبت على منصة إكس: "لماذا؟ أعطيني أسبابك لماذا؟ طفلتي تبكي لأنّ حقوقها كامرأة قد تُنتزع منها. لماذا؟ وإذا كنت لا توافقني الرأي، أرجو إلغاء متابعتي".