هكذا تكافئ إيران الناشطين الحقوقيين!

هكذا تكافئ إيران الناشطين الحقوقيين!


16/08/2018

دعت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، دول العالم إلى الانضمام إليها لمطالبة النظام الإيراني بالتوقف عن "قمع مواطنيه وسجنهم وإعدامهم".

وقالت واشنطن معلقة على إصدار حكم بالسجن على الناشطة البارزة المدافعة عن حقوق الإنسان، نسرين سوتوده، بتهمة التجسّس: إنّ "النظام الإيراني يسجن ويعتقل مواطنيه الذين يدافعون عن حقوقهم"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وأوقفت المحامية، البالغة 55 عاماً، في حزيران (يونيو) الماضي، وأبلغتها السلطات بأنّ محكمة في طهران دانتها "غيابياً" بالتجسّس، وحكمت عليها بعقوبة السجن لخمسة أعوام، بحسب محاميها، الذي أكّد أنّه؛ "لا يوجد أيّ دليل في ملفها على تهمة التجّسس، أو أيّ تقرير من وزارة الاستخبارات يوضح اسباب اتهامها بأنّها جاسوسة".

وكانت سوتوده قد دافعت عن عدد من النساء، أوقفنَ في كانون الأول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير) الماضيين، بسبب نزعهن الحجاب الذي أصبح ارتداؤه إجبارياً في الأماكن العامة منذ عام 1979.

وحازت المحامية عام 2012 على جائزة "زاخاروف" لحرية التعبير، التي يمنحها البرلمان الأوروبي.

ودافعت سوتوده عن صحفيين وناشطين، بينهم المحامية، الحائزة على جائرة "نوبل" للسلام، شيرين عبادي، وعدد من المعارضين اعتقلوا خلال تظاهرات خرجت عام 2009 ضدّ إعادة انتخاب الرئيس السابق، المتشدّد، محمود أحمدي نجاد.

وقضت 3 أعوام في السجن؛ بين عامَي 2010 و2013؛ حيث نفذت إضراباً عن الطعام مرّتين، احتجاجاً على ظروف احتجازها في سجن في طهران، ومنعها من لقاء ابنها وابنتها، وأفرج عنها في أيلول (سبتمبر) 2013، لكنّها مُنعت من مغادرة إيران حتى عام 2022.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية