هذه آخر انتهاكات الحوثيين في اليمن

هذه آخر انتهاكات الحوثيين في اليمن


15/07/2018

صعدت ميليشيا الحوثي الانقلابية، من انتهاكاتها ضدّ المدنيين في مدينة زبيد، التابعة لمحافظة الحديدة، غرب اليمن، بالتزامن مع إعلان القوات المشتركة، أنها الهدف المقبل للتحرير بعد التحيتا.

وفرضت ميليشيا الحوثي حظر تجول ليلي، مساء أمس، وشنت حملة اعتقالات واسعة بعد مداهمات للمنازل، وفق ما أوردت صحيفة "العين" الإخبارية.

ميليشيا الحوثي الانقلابية تفرض حظر تجول ليلي في مدينة زبيد وتشنّ حملة اعتقالات واسعة

وذكرت المصادر، أنّ الميليشيا الانقلابية اعتقلت عدداً من الشخصيات الأمنية والاجتماعية؛ منهم وليد حكمي مدير أمن مديرية الزيدية، إضافة إلى الناشط علب علوان، وعدد من المدنيين والشخصيات الاجتماعية.

وأشارت المصادر، إلى أنّ المليشيا الحوثية، فرضت حظر تجول بعد الساعة الثامنة مساء أمس، وأجبرت مالكي المحلات الواقعة على خط التحيتا زبيد على إغلاق محلاتهم بشكل تام، كما هجرت عشرات السكان قسراً تحت تهديد السلاح.

وخلافاً للاعتقالات والقمع غير المسبوق، خشية من انتفاضة ضدها من داخل المدينة، لجأت المليشيا إلى نشر عدد من الدوريات والعربات العسكرية داخل المعالم الأثرية في مدينة زبيد.

ويخشى سكان زبيد من إجبار ميليشيا الحوثي على استخدامهم دروعاً بشرية، بعد تحويل الأحياء السكنية إلى ثكنات عسكرية.

 من جانب آخر؛ نفّذت قوات التحالف العربي، فجر اليوم، 4 غارات جوية على أهداف حوثية ثابتة ومتحركة في محيط مدينة زبيد التاريخية، التي تتخذ مليشيا الحوثي الإرهابية من مبانيها الأثرية ثكنات عسكرية.

الحوثيون ينصبون عشرات الحواجز في محيط مدينة زبيد التاريخية ويزرعون عشرات الألغام والعبوات الناسفة فيها

وذكر شهود عيان أن الغارات استهدفت ثكنات الحوثيين باتجاه الحسينية، وموقع عسكري آخر باتجاه الجراحي، كما استهدفت بغارات أخرى تعزيزات عسكرية للحوثيين، كانت قادمة عبر طرق فرعية من المناطق الجبلية لمحافظتي ريمة وذمار.

ووفق الشهود؛ فإنّ الغارات دمرت آليات عسكرية للمليشيا الإرهابية، كانت على وشك دخول المدينة، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنّ الميليشيا استكملت نصب عشرات الحواجز في محيط مدينة زبيد التاريخية، ومنعت المدنيين من النزوح.

كما زرعت المليشيا عشرات الألغام والعبوات الناسفة في المناطق المتاخمة لمدينة التحيتا، واتجاه مفرق زبيد بيت الفقيه، وقد تنسف العبوات تاريخ زبيد ومعالمها الأثرية التاريخية كاملة حال انفجارها، وستجرف معها عشرات الضحايا المدنيين القابعين وسط حصار خانق.

بدوره أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أن قوى ‏التطرّف والإرهاب تمثل الوجه الآخر لأذرع إيران في ‏المنطقة مع المليشيا الحوثية الانقلابية.‏

ودعا هادي، في اجتماع عقد في عدن بقيادة المنطقة العسكرية ‏الأولى والسلطات التنفيذية والقيادات الاجتماعية ‏بمديريات الوادي والصحراء في حضرموت، إلى الاستمرار في مكافحة أيّة ظواهر دخيلة على ‏المجتمع اليمني ومحاربة قوى التطرّف والإرهاب.‏

وأشار الرئيس هادي، إلى ‏أنّ الاستقرار المنشود كفيل بعودة عجلة التنمية؛ لتلامس ‏احتياجات اليمنيين في تذليل سبل معيشتهم وتوفير ‏متطلباتهم.

وتطرق الرئيس اليمني، إلى التطورات والأحداث على ‏الساحة اليمنية والجهود المبذولة؛ لتطبيع الحياة وإرساء ‏الأمن والاستقرار والبناء والتنمية، والإعمار في مختلف ‏المحافظات المحررة، بدعم ومساندة من دول التحالف ‏العربي.‏

ووجه الرئيس هادي باعتماد مليار ريال يمني لاستكمال تنفيذ ‏المشروعات والاحتياجات العاجلة، لمديريات الوادي ‏والصحراء.‏

 

 

الصفحة الرئيسية